الأمن السودانى يصعد هجماته ضد المعارضة
صعد جهاز الأمن السودانى، هجومه ضد أحزاب المعارضة، فى أعقاب توقيعها على ميثاق (الفجر الجديد) بكمبالا مؤخرا، واعتقل أمس الثلاثاء، القياديين بالحركة الاتحادية، محمد زين العابدين، والدكتور عبدالرحيم عبدالله، بالإضافة إلى القيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى الموحد، هشام المفتى، وذلك لدى عودتهم إلى الخرطوم من العاصمة الأوغندية.
كان جهاز الأمن قد اعتقل ليل الإثنين الماضى لذات السبب، رئيس الحزب الاشتراكى الوحدوى الناصرى جمال إدريس والقيادية فى الحزب انتصار العقلى عقب عودتهما للخرطوم من كمبالا.
ونشرت صحيفة (سودان تربيون) الصادرة اليوم، الأربعاء، بيانا للحركة الاتحادية أدانت فيه حملة الاعتقالات تجاه قيادات قوى المعارضة ، وأكدت أن هذه الحملة لن تقف فى طريقها (نحو تحقيق غاياتها الوطنية بالإضافة للعمل على إيقاف الاحتراب بين أبناء الوطن الواحد وتأمين الاستقرار السياسى فى ظل وطن يسع الجميع).
كانت قوى (الإجماع الوطني) المعارضة والجبهة الثورية السودانية وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدنى، قد وقعت اتفاقا فى العاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا أطلقت عليه ميثاق "الفجر الجديد" ويهدف إلى إسقاط الحكومة السودانية بكافة الوسائل.