"الحركة الوطنية": معسكرات الحزب الشبابية سلاح مواجهة حروب الجيل الرابع
قال اللؤاء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الحزب عقد على مدار الأيام الماضية العديد من المعسكرات والمؤتمرات لتوعية الشباب بأهمية وخطورة المرحلة الراهنة ولاسيما في ظل ما يحاك ضد مصر من مؤامرات تهدف إسقاطها ونشر الفوضى كما حد في بعض دول الجوار.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الحزب ماض في سياسته الرامية دعم وتنمية مهارات الشباب لانهم قادة المستقبل ووقود الأمة من خلال التوسع في عقد الفعاليات الشبابية، والمعسكرات الميدانية للشباب والتي تعد بمثابة سلاح يستطيعون من خلاله مواجهة حروب الجيل الرابع التي يشنها علينا أعداء الوطن.
وأضاف أن هدف الحزب حاليا نشر الوعي بأهمية العمل السياسي في مراكز الشباب والجامعات من أجل إعلاء مصلحة الوطنية والاستفادة من الكوادر البشرية لحماية وتحصين الشباب من الأكاذيب والشائعات في إطار محاولات شق صف الوطن البائسة.
رئيس الحركة الوطنية: كثرة الأحزاب لا تضر الحياة السياسية
وأكد اللواء رؤوف السيد على، على دعم الحزب التام والمطلق لجميع القرارات والإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتصدى للأخطار التي تواجهها مصر في الداخل والخارج بما يحقق أمن البلاد والحفاظ على أمنها القومي وصيانة مقدرات الوطن.
وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إلى ضرورة صمود الجبهة الداخلية والاصطفاف خلف القيادة السياسية والوعي بالمخاطر والتحديات التي تواجهها مصر في المرحلة الراهنة والحفاظ على مسيرة التنمية والتقدم التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للوصول بمصر إلى مكانتها اللائقة بين الدول المتقدمة.
وأكد اللواء رؤوف أن مصر تواجه العديد من التحديات لذلك لابد من توحيد جهود جميع الأطراف لمواجهتها بمنتهى الوعي والحساسية والإدارك والعمل ، وأن نكون دائما في اتجاه الرأي العام الواحد للدولة المصرية، مجددا العهد على أن نكون جميعا في مرحلة اصطفاف وطني وعلى قلب رجل واحد ونحن نعي ما يواجه وطننا الحبيب من تحديات ونعمل سوياً على تبصير الرأي العام بحقائق الأمور حتى نحافظ على سلامة واستقرار وطننا في مواجهة كافة المخاطر والتحديات.