"العربي للتأمين": التأمين متناهي الصغر والتنمية المستدامة تستهدفان محدودي الدخل
قال شكيب أبو زيد رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين: إن خريطة تنمية المرأة العربية خلال عام ٢٠١٩، توضح أن هناك تدنيا في تنمية المرأة في الوطن العربي خاصة دول شمال أفريقيا، لافتا إلى أن تنمية المرأة أحد أهم أذرع ومستهدفات التنمية المستدامة والتأمين المستدام.
وأوضح أن تنمية المرأة يجب أن تتصدر اهتمامات الدول وبخاصة فيما يتعلق بالتأمين متناهي الصغر.
وقال رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين: إن الفقراء هم أهداف لبرامج التنمية المستدامة والتأمين متناهي الصغر، مضيفا أن هناك تساؤلات حول الشرائح التي تستهدفها برامج التنمية المستدامة والتأمين متناهي الصغر وهي شريحة كبيرة وتتسع مع زيادة معدلات الفقر حول العالم وفي الوطن العربي، لافتا إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لحماية تلك الفئة من المواطنين.
وأضاف رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين: ”إذا كان الحديث عن الشمول المالي والتأمين المستدام غاية في الأهمية فنحن في حاجة إلى فرص جديدة لتنمية المجتمعات وبالطبع التأمين صناعة هامة ولا بد أن يكون متاحا للجميع بدءا من المزارعين الذين يواجهون التغيرات المناخية وندرة المياه وبالتالي لا بد من وجود التأمين متناهي الصغر لحمايتهم وأسرهم وتحقيق الأمان لهم ضد جميع الأخطار”.
واضاف أن: ”التعرض للأخطار غير مضمون ومحدد الوقت، فنحو ٢.٥ مليار حول العالم يعملون بالزراعة وهم غير خاضعين للتغطية التأمينية”، متسائلا: ”لماذا ليس لدينا وثائق التأمين لتغطية احتياجات هؤلاء، وغيرهم ممن يعملون في وظائف مثيلة، وفي أفريقيا هناك معاناة من جانب شرائح وفئات لا تخضع للتغطية التأمينية، كذلك هناك مشكلات تتمثل في آليات خروج المنتج النهائي للعميل”.
وينظم الاتحاد المصري للتأمين بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد العام العربي للتأمين ندوة تحت عنوان: “الشمول المالي والتأمين المستدام لتفعيل دور التأمين المستدام على المستوى الإقليمي والعالمي للارتقاء بصناعة التأمين”، اليوم الأحد وعلى مدار يومين، برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية ورعاية إعلامية لموقع وجريدة فيتو، وذلك بحضور الوزير دكتور محمد معيط وزير الماليـــة.