تفاصيل ضبط بطلة فيديو "مش هدخَّل حد الحمام".. الخادمة تركت العمل بسبب خلافات مع أسرة العجوز.. والنيابة تحقق في الواقعة

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير لقطاع أمن الجيزة، تفاصيل القبض على "ص" 35 سنة، المتهمة في واقعة فيديو “مش هدخَّل حد الحمام” الذي أثار غضب رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتظهر فيه عجوز تبكي بشدة لرفض خادمتها إدخالها الحمام، وأضافت أن المتهمة كانت تختبئ فى أحد المنازل بمنطقة الطالبية. 

التحريات  

وأضافت التحريات، إلى أن المتهمة هربت من منزلها خوفا من القبض عليها عقب علمها بقيام زوج عجوز "مستشار لوزير الكهرباء الأسبق"، بتحرير محضر ضدها، وأختبأت فى منزل أحد أقربائها. 

وأشارت إلى أن المتهمة قامت بتصوير المقطع الفيديو أثناء رعايتها للسيدة العجوز داخل شقتها فى منطقة الطالبية، قبل تركها العمل منذ حوالس شهر بسبب خلافات بينهما.   

وكان الرائد أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، قد تلقى بلاغًا من "ح. ح" 75 سنة، مستشار لوزير الكهرباء الأسبق، يفيد أنه فوجئ بانتشار مقطع فيديو لزوجته "عايدة"، 76 سنة، مصابة بجلطة في المخ، تبكي وتتوسل لدخول الحمام من سيدة ترفض الاستجابة لطلبها، واتهم خادمته، 35 سنة، كانت تعمل طرفهم، أنها وراء ارتكاب الواقعة، لتركها العمل منذ فترة. 

تشكيل فريق بحث  

وكلَّف اللواء عاصم أبو الخير، مدير المباحث الجنائية بالقطاع، بتشكيل فريق بحث برئاسة المقدم مصطفى كمال وكيل فرقة غرب الجيزة، لكشف ملابسات الواقعة، وظروفها ودوافعها، وتوصلت تحريات فريق البحث بإشراف اللواء سامح الحميلي نائب مدير مباحث الجيزة، أن خلافات بين الممرضة وبين أبناء المجني عليها وراء ارتكاب جريمتها، وتم تحديد مكان الخادمة، وجار إعداد عدة أكمنة لضبطها. 

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد تداولوا مقطع فيديو “مش هدخَّل حد الحمام” لسيدة عجوز تبكي بشدة، لرفض فتاة غير معروف إن كانت قريبتها أو مشرفة دار رعاية، إدخالها الحمام. 

التحقيق مع بطلة فيديو "سيدة الحمام” 

وبناء على إذن من النيابة العامة تمكن رجال المباحث من ضبطها أثناء اختبائها فى منزل أحد أقربائها، وتم اقتيادها إلى ديوان القسم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. 

وتباشر النيابة العامة التحقيق مع المتهمة، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بتفريغ مقطع الفيديو المتداول للواقعة، وإرفاق التفريغ بملف التحقيقات في القضية.