خبير أسواق المال: النتائج الإيجابية لأعمال الشركات وتثبيت الفائدة ستنعكس إيجابًا على أداء البورصة
قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إنه من المتوقع أن يستمر الأداء الإيجابي للبورصة على كلا المؤشرين الرئيسيين خلال تداولات، الأحد، مع استمرار الإعلان عن النتائج الإيجابية لأعمال الشركات، علاوة على قرار المركزى بتثبيت الفائدة والحكم ببراءة جميع المتهمين فى قضية التلاعب بالبورصة التى ستنعكس إيجابًا على تعاملات المستثمرين ذوي الملاءة ورجال الأعمال الذين سيتحمَّلون المزيد من المخاطرة فى ظل إعطاء المزيد من الحرية فى قرارات البيع والشراء على الأسهم، مع استمرار الترقب لقرار المالية بالبت فى ضريبة الدمغة والأرباح الرأسمالية على تعاملات البورصة قبل نهاية الشهر الجارى.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي لا زال على أدائه العرضي الذى مال للصعود خلال تداولاته الأخيرة لتبقى نقطة دعمه الرئيسية عند 13630 نقطة والتى ارتد منها خلال تداولات الاسبوع الماضى تليها 13570 نقطة كدعم تالٍ، على أن تكون المقاومة القريبة عند 13760 ثم 13800 نقطة، تليها 13910 وصولًا إلى 14056 نقطة على أساس أسبوعي، فيما يواجه السبعيني متساوي الأوزان مقاومة أولى عند 1262 ثم 1276 نقطة، على أن يكون الدعم عند 1241 ثم 1235 نقطة.
خبير: البورصة تعانى استمرار غياب المحفزات وتضارب تصريحات المسئولين
وأضاف، أنه يجب مراقبة الأسهم جيدًا وجنى الأرباح على الأسهم التى تصل لمستويات المقاومة الأولى مع الاحتفاظ بسيولة مالية لمعاودة الشراء على الأسهم التى أنهت الحركة التصحيحة وكونت قاعا وظهرت بها بوادر شراء تجميعى، وعلى المضارب السريع التريث أثناء المتاجرات بين نقاط الدعم والمقاومة مع التريث فى استخدام الية الشراء والبيع فى ذات الجلسة و عدم استخدام المارجن.
وأضاف انه أنهت المؤشرات الرئيسية تداولات الأسبوع على ارتفاعات متباينة، لينهى الرئيسى تداولاته على ارتفاع بـ 0.19% عند 13720 نقطة بدعم من مشتريات المؤسسات المحلية والأجنبية على معظم قياديات السوق، فيما أنهى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة السبعينى الافضل أداء بنسبة صعود 1.21% منهيًا تداولاته عند 1256 نقطة.
وجاءت قيم التداولات فى معدلاتها المتوسطة مسجلة 700 مليون جنيه، بأحجام تداول 176 مليون سهم من خلال 17566 صفقة بمخطط سيولة 55% للشراء، بالتداول على 166 ورقة مالية، ربحت منها 86 ورقة، بينما تراجعت 44 ورقة، وظلت على ثبات 36 ورقة دون تغيير، كما سجل راس المال السوقى للشركات المقيدة ارتفاعًا بـ 1.5 مليار جنيه، مسجلًا 695.639 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع.
لتتجه المؤسسات المحلية والأجنبية نحو الشراء، فيما اتجه المستثمرون العرب والأفراد بكافة فئاتهم نحو البيع، ليسجل المستثمرون المصريون والأجانب صافى شراء بـ 96.856.398 و35.767.884 مليون جنيه على التوالى، مقابل تسجيل المستثمرون العرب صافى بيع ب 132.624.282 مليون جنيه.
فيما أنهت قطاعات السوق تداولاتها على تباين، ليأتى انشط القطاعات من حيث قيم التداولات قطاع البنوك بـ 232 مليون جنيه، مدفوعًا بالنشاط على سهم التجارى الدولى بـ 176 مليون جنيه، منهيًا على ارتفاع طفيف بـ0.03% عند 86 جنيه، يليه قطاع العقارات بـ 107 ملايين جنيه، مدفوعًا بالنشاط على سهم بورتو جروب بـ 20 مليون جنيه الذى أنهى على ارتفاع بـ 1.41% عند 0.625 جنيه، ثم يأتى قطاع الأغذية والمشروبات والتبغ بـ 56 مليون جنيه، مدفوعًا بالنشاط على سهم الشرقية للدخان بـ 41 مليون جنيه، لينهى على تراجع بـ1.35% عند 15.34 جنيه.
وبالرغم من التراجعات التى شهدتها المؤشرات خلال تداولات الأسبوع المنقضى والتى وصلت بها لمناطق دعم رئيسية، إلا أنها أظهرت تماسكا ملحوظا مع ارتداد لمناطق المقاومة الأولى مع الإعلان عن أنباء إيجابية على بعض الشركات كان آخرها المصرية للاتصالات التى ارتفعت أرباحها ب 33% محققة 4.4 مليار جنيه، علاوة على تسوية مستحقات وزارة الكهرباء ووزارة البترول بإنهاء مديونيات الشركات المدينة من خلال المبادلة بأراضٍ غير مستغلة وكان المستفيد الأكبر من التسوية شركة الحديد والصلب المصرية التى سددت 3.6 مليار جنيه مستحقات للبترول مقابل أراضٍ مملوكة للشركة، لينعكس ذلك بنشاط إيجابى لأسهم الحديد والألمونيوم وبعض الشركات كثيفة استخدام الغاز والطاقة، لتنهى المؤشرات أعلى مناطق دعمها الرئيسية مع تباين أداء القياديات ومحافظة التجارى الدولى على مستوى الـ 86 جنيها، مع نشاط مؤسسى شرائى للمؤسسات المحلية والأجنبية.