عائلة ملاك الطب مجدي يعقوب.. "ليزا" الجندى المجهول وراء نجاحاته.. "صوفي" طبيبة أمراض مستوطنة.. و"أندرو" طيار
نجح الطبيب الجراح العالمي مجدي يعقوب في إعادة الكثير للحياة بعمليات القلب التي يجريها، فهو قامة كبيرة يحترمها كل سكان العام، كرس حياته لطلب العلم، والعطاء لخدمة البشرية، ولأن من المرجح أن تكون لأسرته مؤثر كبير في نجاحاته، ويكون له دور عظيم في نجاح أبناء، وسيتم إلقاء الضوء علي حياته.
وفي مطلع السبعينيات تزوج الطبيب، مواليد مدينة بلبيس محافظة الشرقية لعائلة قبطية أرثوذكسية، من زميلته الطبيبة الالمانية ماريا بعدما جمعتهم قصة حب وانجب منها ثلاثة ابناء “اندروا، وليزا، وصوفي”، ومع انشغال الزوج بالأبحاث والعمليات الجراحية قررت أن تتفرغ لتربية الأبناء، وفي عام 2012 توفت زوجته بعد رحلة عمر بلغت 45 عاما، لذا يؤكد انه لا يمكنه نسيانها مهما كانت مشاغله وهمومه.
سميح ساويرس: "مفيش مشروع لمجدي يعقوب وقف وكأن معاه ملائكة بيساعدوه"
أندرو
الأبن الأكبر الطبيب الجراح يدعي "أندرو" كانت امنية حياة "أندرو" أن يصبح طيارا، وبالفعل يعمل في هذا المهنة الآن، وخاصة أن مجدي يعقوب أعطى أبناءه الحرية الشخصية في اختيار طريق حياتهم.
ليزا
وابنته "ليزا" ذات الملامح الشرقية، كاتمة أسرار أبيها وسكرتيرته الخاصة، لديها كل ماتريد أن تعلمه عن الطبيب والإنسان مجدى يعقوب وهي تعد الجندى المجهول وراء أداء السير مجدى يعقوب فهى التى تنظم له وقته وتحركاته بمنتهي الدقة بالثانية والدقيقة، وطالما أكدت حرصه على ممارسة الرياضة خاصة رياضة المشى والسباحة، وغبته في الإكثار من أكل الخضر والفاكهة والإبتعاد عن تناول اللحوم الا بكميات بسيطة، ودائما تصاحبه في حفلات تكريمه.
ليزا مجدي يعقوب وهبت حياتها للخدمة الإجتماعية وتعمل منسقا بمؤسسة سلاسل الأمل اللندنية لعلاج الأطفال الفقراء بالمجان والتي أسسها وأنشأها الدكتور مجدى يعقوب، عرف عنها عشقها الشديد لمصر حيث أكدت في أكثر من تصريح صحفي أنها عاشت في لندن ولكن قلبها في مصر.
كما تعتنى بالطفل الإثيوبى اليتيم، الذى تبناه الدكتور مجدى يعقوب، بعدما أجرى له عملية جراحية فى القلب ولم يكن له أهل ليسلمه لهم، وحتى الآن هذا الطفل يعيش معه فى منزله بإنجلترا ويتولى تعليمه وإعالته.
رد الجميل.. إماراتي يتبرع بـ3 ملايين درهم لمستشفي مجدى يعقوب بعد إنقاذ والدته | فيديو
صوفي
“صوفى” نجلته الصغري هى الوحيدة التى درست الطب، متخصصة في طب المناطق الحارة تعمل في قارات أفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية، فهي طبيبة أمراض مستوطنة فازت بمنحة من الاتحاد الأوروبى، بما أتيح لها الذهاب إلى فيتنام والعمل على فيروس الدينجى، والآن هى تعمل على 500 مليون شخص حول العالم، وتنافس والدها على الجانب الإنسانى.
أحفاده
الدكتور مجدي يعقوب لديه ثلاثة أحفاد، دكاترة في جامعات سنغافورة بلد إقامتهم، وهم أمايا وليتى ونيكولاس، وتعتبر أمايا أكبر أحفاده وأكثرهم شبها به فى الشكل والشخصية.