لودر الدهس بسوهاج ودموع عجوز "المسنين".. ماذا يحدث بالضبط؟!
مواطن في قرية "أولاد سلامة" بمركز المنشأة بسوهاج يحاول إنقاذ ممتلكات لابن عمه سيتم إزالتها، لمخالفتها لقانون تنظيم المباني.. لكن أحد نواب مجلس المدينة المتواجد أثناء الحملة يصرخ في وجهه أنه لا مجال للمناقشة، ولكن المواطن يبلغه أنه سيرفع بنفسه مخالفات ابن عمه، ولكن النائب يأمر سائق اللودر بإزالة المخالفة ومعها المواطن..
والمدهش أن السائق ينفذ التعليمات، ويصدم المواطن الذي أنقذه الأهالي بأعجوبة وتم استدعاء الإسعاف علي عجل!
فيديو ينتشر بكثافة علي شبكات التواصل لعجوز تتوسل لممرضة شابة لتساعدها في الذهاب إلي دورة المياه، والممرضة ترفض!.. الفيديو قيل إنه في إحدي دور المسنين ولكن تتحري وزارة التضامن الأمر لتكتشف أن الفيديو فعليا صحيح في محتواه، ولكن ليس في دور للمسنين وإنما في منزل السيدة التي تركها أولادها، ولا يساعدها إلا الممرضة التي ارادت الانتقام من أبناء السيدة لخلافات بينهم، فسجلت بنفسها الفيديو للانتقام من الأبناء في شخص الأم!
اقرأ أيضا: التسول والبلطجة وقلة الأدب والإعلام في طنطا!
يتذكر من يتذكر كم طالبنا بتشكيل لجان خبراء من متخصصي علم الاجتماع والطب النفسي لدراسة أسباب التطور السلبي في سلوكيات فئات عديدة، وارتكابها جرائم عنف غير مبرر ولم تكن موجودة ببلادنا من قبل.. ولكن لا أحد يقدر خطورة ما يجري.. لا في المجالس العليا المسئولة عن المرأة او عن الطفل.. ولا في مراكز البحث ولا في كليات الطب ولا في أقسام علم الاجتماع بكليات الآداب!
إلي حين يهتم أحد.. تحتاج القصتان السابقتان إلي تحقيق عاجل يشفي غليل شعبنا.. فلا المواطن المصري يستحق الدهس تحت عجلات لودر عملاق، ولا أم طيبة تعاني غدر الزمن والأبناء تستحق أن تعذب مرات.. مرة بالسعي لتحويلها بلا ضمير إلي أضحوكة علي شبكات التواصل، حتي حولها الشرفاء إلي صرخة مدوية لإنقاذها. ومرة بتقصير أهلها معها إلي حدود الخسة.. ومرة بتعذيبها -في انحطاط غير مسبوق- ومنعها من الاستجابة لنداء الطبيعة!
اقرأ أيضا: ألبان "العاشر" المغشوشة وشرفاء "الشرقية"!
وإلي حين انتهاء التحقيقات العاجلة يبقي هؤلاء -المتهمون أعلاه- يستحقون أشد العقاب.. ويبدو العقاب حقا لشعبنا كله وقصاصا له أو ثبوت براءتهم من جهات الاختصاص!
ولا حول ولا قوة إلا بالله!!