البوحا والربع نقل والتروسيكل مثلث مواصلات الموت في المنيا | صور
لا تزال النجوع والعزب والقرى متمسكة بالسيارات الربع نقل أو كما يطلقون عليها «العربية الربع»، تلك السيارات التي تمثل خطرا كبيراً في محافظة عروس الصعيد على الرغم من تحذيرات تنفيذي المنيا بمخاطر تلك السيارة.
واتفق تنفيذي المحافظة بالاتفاق مع الجمعيات الأهلية على توفير سيارات آدمية بتكلفة في متناول الجميع وهي عبارة عن سيارات ميكروباص صغير لنقل أهالي القرى والعزب إلا أن السائقين والأهالى ما زال لديهم الرغبة في عدم تغيير تلك الوسيلة القاتله.
بالأسماء.. إصابة 11 شخصا بينهم 4 أشقاء في تصادم أتوبيس بسيارة ربع نقل بالمنيا
«الربع نقل والبوحا والتروسيكل»، تعد بمثابة مثلث الموت السريع يحمل كل منهم المواشي والمواطنين معا في مشاهد غير آدمية في الوقت الذي لا يستطيع أحد مناقشة السائق لأنها هي الوسلة الوحيدة للتنقل من القرى للمدن والعكس.
«ما باليد حيلة لو بعناها هنخسر فيها»، بتلك العبارة بدأ حماد إسماعيل غني، سائق سيارة ربع نقل حديثة مضيفا : لا نستطيع أن ننكر أن الأجهزة التنفيذية تعمل على تقليص هذا النوع من السيارات عن طريق توفير سيارات الميني باص ولكن تبقى المشكلة في من يقوم بشراء تلك السيارات «الربع نقل» منا خاصة أننا اشتريناها بأسعار عالية، و إذا حاولنا بيعها في الوقت الحاضر سنخسر الكثير من أصل قيمتها.
وأضاف «غني»، تعودنا عليها وتعود الأهالي عليها وربنا بستر الطريق علينا، القدر مكتوب لو ركبنا طيارات.
وعلى جانب آخر، تدخل، حسن كامل أبو عاشور، أحد سائقي سيارات الربع نقل بالمنيا، إن السيارات ربع النقل هي الوسائل الرئيسية التي نعتمد عليها، ورغم أن المسؤولين حظروا من خطورتها داخل وخارج مدينة المنيا إلا أنها تعد الوسيلة الرئيسية لتنقلاتنا.
يذكر، أن محافظة المنيا في عهد اللواء عصام البديوي، المحافظ الأسبق، أعلنت عن التنسيق مع الصندوق الاجتماعى للتنمية للعمل على توفير سيارات ميكروباص، لتصبح بديلًا لسيارات الربع نقل، والتي تقوم بنقل المواطنين على خطوط سير القرى بمراكز المحافظة، ووصف المواصلات حينها بأنها غير آدمية تمامًا، وسيكون التبديل بشكل جزئي لسائقي قرى شرق النيل لمعرفة ردودهم.