منتصر عمران: قوة الدولة المصرية تدفع الغرب للتضييق على الإخوان والإسلاميين بأوروبا
قال منتصر عمران، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وغيره من رؤساء حكومات الدول الأوروبية، لا يحركهم إلا مصلحة بلادهم.
كان ماكرون أعلن عن عدة إجراءات لوقف التمويلات الخارجية للمساجد، والتي تستخدم في تمويل التيارات الدينية، التي عملت على عزل المسلمين الفرنسين عن غيرهم من أبناء الجمهورية الفرنسية طوال العقود الماضية، لاستخدامهم من قبل الإسلاميين كورقة للمساومة على المصالح وليس أكثر.
سامح عسكر: الهجوم التركي على سوريا مدعوما بمسلحي تنظيم القاعدة
وأضاف “عمران” لـ«فيتو»، أنه كلما زادت قوة النظام السياسي المصري، وانحسر تأثير الاخوان، ستتحرك الدول الاوروبية في صالح الدولة المصرية، وزيادةَ الضغط على الإخوان وتحجيمهم، وسيصل الأمر إلى القضاء على نشاط التنظيم الدولي للجماعة ولو ظاهريا.
وتابع:” سيمتد هذا الوضع الى بقايا تيار الإسلام السياسي، سواء جماعة حزب البناء والتنمية وقد يصل الأمر لحزب النور السلفي”، مضيفا: “الدعوة السلفية البعيدة عن السياسة، وخاصة التي تقف بجوار الدولة المصرية، سيكون الموقف معهم مختلف نسبيا”.
واختتم: “معظم دول العالم انظمتها السياسية لا تقترب من الجماعات الدعوية التي لاتخلط الإسلام بالسياسة، خاصة في الدول العربية ومنطقة الخليج منها، وينطبق ذلك بالضرورة على الدولة المصرية، التي حصرت الدعوة الدينية في شكلها المؤسسي، بوزارة الأوقاف والازهر الشريف، بالإضافة إلى دار الإفتاء المصرية”.