مجلس الكنائس العالمي يندد بالهجمات الإرهابية في الكاميرون وبوركينا فاسو
أدان الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس الدكتور أولاف فيسكي تفيت، الهجمات الإرهابية التي وقعت في الكاميرون وبوركينا فاسو، ودعا لوضع حدٍ للعنف وأعمال القتل ضد الأبرياء.
وبحسب بيان صادر عن المجلس أعرب القس أولاف فيسكي تفيت عن تضامنه وقربه من المجتمعات في الكاميرون وبوركينا فاسو، مشجعًا الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي على رفع الصلوات من أجل المتضررين من هذه الهجمات العبثية.
وخلص إلى القول: إن أعمال العنف تهدّد عائلتنا البشريّة، ويجب مواصلة العمل معًا من أجل تحقيق العدالة والسلام.
وكما أعلنت الأمم المتحدة، فقد قُتل 22 شخصًا، بينهم 14 طفل، من قبل مجموعة مسلحة، في نتومبو، وهي قرية تقع شمال غرب الكاميرون.
ومنذ ذلك الهجوم، نزح ما لا يقل عن 600 من سكان البلدة القروية. وخلال الأشهر الأخيرة، فرّ حوالي 60 ألف كاميروني إلى نيجيريا بسبب تصاعد الهجمات وأعمال العنف.
وفي 16 فبراير، هاجم إرهابيون جهاديون كنيسة بروتستانتية في قرية بانسي، شمال بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين.
وأتى هذا الهجوم بعد ستة أيام فقط من هجوم آخر على قرية سيبا، حيث تم اختطاف سبعة أشخاص خلال خدمة مسيحية. وبعد ثلاثة أيام، تم العثور على جثث خمسة منهم، بينهم القس وابنه.