حالتا طلاق في أسبوع.. أزمات العائلة تتوالى على رأس ملكة بريطانيا
أزمات وخيبات متتالية تقع على رأس ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث، منذ أن أعلن حفيدها الأمير هاري وزوجته ميجان ميركل تخليهما عن المهام الملكية والابتعاد عن القصر والعيش حياة مستقلة عن العادات والتقاليد الملكية.
انفصال رسمي
فبعد هذا القرار الذي كان بمثابة ضربة كبري لمكلة بريطانيا لم يمر سوي فترة قليلة لم تتجاوز الشهرين حتي تلاها صدمة أخري، وهي إعلان انفصال حفيد الملكة من ابنتها الأميرة آن، الأمير بيتير فيليبس، عن زوجته الكندية أتون كيلي.
وعلى الرغم من أن قرار انفصال فيليس البالغ من العمر 42 عامًا، عن زوجته الكندية تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي، الا أن هذا القرار كانت الملكة علي علم منذ العام الماضي لكن تم تأجيله لفترة انتهت بتنفيذ القرار مؤخرًا، واعلان الطرفين رسميًا انفصالهما ومشاركتهما في حضانة طفليهما سافانا، البالغة من العمر 9 سنوات، وإيسلا التي تصغر شقيقتها بعامين .
ربع قرن زواج
ولم تتوقف حالات الانفصال بالعائلة المالكة عند هذا الحد، فبعد انفصال حفيد الملكة لابنتها بأسبوع واحد، أعلن ابن شقيقة الملكة الملقب بدوق سنووداون، ديفيد أرمسترونج جونز، وزوجته الطلاق بعد أكثر من ربع قرن على زواجهما.
وكان تزوج الدوق جونز، من زوجته في أكتوبر 1993، وأثمر زواجهما، الذي دام لـ 26 عاماً، طفلين، هما تشارلز البالغ من العمر 20 عاماً، ومارجريتا التي تصغر شقيقها بـ3 أعوام .
فضيحة أخلاقية
لم تكن قرارات الانفصال المتمثلة في الطلاق او الابتعاد عن العائلة الملكة هي الوحيدة التي وقعت علي عاتق ملكة بريطانيا، الا أنها واجهت العام الماضي لازالت جذورها ممتدة حتي الوقت الحالي والتي تمثلت في تورط نجلها الأمير أندرو في فضائح جنسية تربطه بمتحرش القاصرات الملياردير الأمريكي المنتحر جيفري ابستن.
وعلى الرغم من محاولة الأمير أندور نفي الاتهامات التي تحيط به الا أن العديد من الصور أثبتت تورطه، من بينها صورة تظهر ذراعه مُلتفة حول المراهقة "فرجينيا روبرتس جيوفر"، التي زعمت أنها أرغمت على ممارسة الجنس مع "أندرو" بعمر السابعة عشر.