رئيس التحرير
عصام كامل

محمد رمضان يورط نفسه في أزمة جديدة بـ"فيديو القنصلية"

محمد رمضان في قنصلية
محمد رمضان في قنصلية مصر بلوس أنجلوس عام 2019

وضع الفنان محمد رمضان، نفسه في أزمة جديدة بعد واقعة مطعم البرنس، بطريقة تظهر مدى التخبط الذي يعانى منه مؤخرا نتيجة حملة الرفض الشعبي ضد نوعية الأعمال التي يقدمها.

ارتباك محمد رمضان، للدفاع عن نفسه بخلق أحداث تلفت نظر الجماهير، دفعه للبحث فى دفاتره القديمة لنشر مقطع فيديو على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام" زعم فيه قيامه بالغناء في منزل ما أسماه "سفيرة مصر في لوس أنجلوس" عقب حفلة عشاء، دون الانتباه إلى أن تمثيل مصر هناك "قنصلية" وليست سفارة.

تعرف على أبرز أسماء الحركة الدبلوماسية للسفراء

الكارثة الثانية في خطأ محمد رمضان، والتي أثبتت بشكل قاطع سقوطه في فخ التخبط، وكشفت زيف حداثة مقطع الفيديو، هى رحيل القنصل العام المصري في لوس أنجلوس، السفيرة لمياء مخيمر، عن منصبها وحل مكانها السفير أحمد شاهين، في الحركة الدبلوماسية الجديدة الصادرة بتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي في 26 أغسطس من العام الماضي 2019.

 

 

استبدال قنصل مصر العام فى لوس أنجلوس، دفع «فيتو» للبحث عن توقيت مقطع فيديو محمد رمضان الجديد، وتبين أنه يعود إلى يوم 4 أغسطس 2019، ووقتها نشر صور جمعته مع الفنانة درة، التي ظهرت في المقطع المصور الذي أعاد مشاركته اليوم، إلى جانب والدة النجم المصري العالمي رامي مالك.

رقص وغناء محمد رمضان على أنغام "إنساي" في منزل سفيرة مصر بلوس أنجلوس| فيديو  

ويتعرض محمد رمضان، لحملة رفض شعبي غير مسبوقة، للتعبير عن رفض طبيعة الأعمال التي يقدمها لما تحمله من مخالفات للقيم المجتمعية تزامنت مع الهجوم الذي يتبناه المطرب الكبير هاني شاكر، بصفته نقيبا للموسيقيين ضد أغاني المهرجانات.

الجريدة الرسمية