أسيرة فلسطينية تكشف عن تعرضها للتعذيب وتفتيشها عارية بسجون الاحتلال
صدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صادر عنها اليوم الخميس، أن الأسيرة حليمة خندقجي (45 عاماً) من بلدة دير سودان قضاء رام الله، روت تفاصيل تعرضها للتعذيب خلال التحقيق معها داخل زنازين الاحتلال.
ونقلت الهيئة عبر محاميتها، بأنه جرى اعتقال الأسيرة خلال تواجدها بالطريق، وتم نقلها فيما بعد لمركز توقيف "المسكوبية" للتحقيق معها.
وقالت الأسيرة، وفق تقرير الهيئة الحقوقية، إنه جرى تفتيشها تفتيشاً عارياً في البداية ومن ثم تم نقلها إلى الزنازين لاستجوابها.
وأوضحت خندقجي أن جولات التحقيق معها كانت لساعات طويلة قضتها وهي على كرسي صغير، وخلال استجوابها لم يتوقف المحققون عن الصراخ في وجهها وإهانتها وشتمها بأقذر الشتائم.
ونوهت إلى أن تم تهديدها بالإبقاء في الزنازين وباعتقال طفلها لإجبارها على الاعتراف بالتهم الموجة ضدها.
وأضافت: "خلال استجوابي تم شبحي على الحائط مرتين وذلك بتكبيل يدي وقدمي بقيود مثبتة بالحائط، كما وتم حرماني من الدخول للحمام، بالإضافة إلى الاستهزاء والسخرية مني".
قوات سجون الاحتلال تقتحم غرف الأسرى وتحطم مقتنياتهم
يذكر بأن الأسيرة خندقجي أم لثلاثة أبناء ولا زالت موقوفة حتى الآن، وتعاني حالياً من أوجاع حادة في الظهر والأيدي والأرجل بسبب ما تعرضت له من تعذيب وشبح خلال استجوابها.