تعرف على الفرص الاستثمارية المصرية أمام دوائر الأعمال العالمية
قال المهندس إبراهيم العربى رئيس إتحاد الغرف التجارية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه محمد المصري النائب الأول لرئيس الاتحاد ان زيارة الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو للقاهرة على رأس وفد يضم مسئولين ورجال أعمال تعد ترجمة حقيقية للنتائج الناجحة للزيارات المتبادلة للقيادة السياسية بالبلدين خلال المرحلة الماضية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات تسهم في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية المصرية البيلاروسية لمستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تربط البلدين.
وأشار إلى أن هناك فرصًا استثمارية متميزة أمام دوائر الأعمال العالمية في عدد من القطاعات والمشروعات الكبرى والتي تشمل محور قناة السويس، والمناطق الصناعية واللوجيستية، ومشروع استصلاح المليون ونصف فدان، وما يحتاجه من معدات زراعية عملاقة، وعشرات من مشاريع البنية التحتية فى الكهرباء والغاز والمياه والصرف الصحى والطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لخلق مناخ متميز وجاذب للاستثمار، انطلاقا من ثورة تشريعية وإجرائية، متضمنة حزمة من التشريعات الاقتصادية الحديثة، وإصلاحات هيكلية وإقتصادية، وحوافز واضحة وشفافة، وتفعيل دور القطاع الخاص فى إطار شراكته مع الحكومة فى فرص استثمارية واعدة.
ولفت العربي إلى أن مصر تمتلك أكبر سوق استهلاكي في قارة أفريقيا والوطن العربى، يتضمن 100 مليون مستهلك ، كما تمتلك موقع جغرافي متميز يمثل معبر للتجارة العالمية حيث تتوسط خطوط الملاحة والتجارة الرئيسية، مشيرًا إلى أن مصر ستظل مركزًا للتصنيع من أجل التصدير إلى أكثر من 2,7 مليار مستهلك فى مناطق التجارة الحرة والتي تشمل دول الاتحاد الأوروبي ودول الإفتا، ودول الكوميسا، ودول منطقة التجارة العربية ودول الميركوسور والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بدون حصص أو جمارك الى جانب إمكانية الوصول لهذه الدول من خلال موانٍ حديثة، ومناطق حرة ومراكز لوجيستية متطورة تتكامل مع طرق قارية عابرة جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس الاعمال المصري البيلاروسي المشترك ومنتدى الأعمال الخامس والذي استضافته القاهرة بمشاركة كافة أعضاء المجلس من الجانبين وبحضور عدد كبير من رؤساء كبريات الشركات المصرية والبيلاروسية حيث تم استعراض سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تخدم الاقتصادين المصري والبيلاروسي على حدٍ سواء.