بين الحياة والموت.. ممرضة أيرلندية تروي مشاهد اللاجئين بعد النجاة فى المتوسط
سردت الممرضة الأيرلندية "أوفي ني مهورشو"، وشاركت في العديد من عمليات إنقاذ مهاجرين فى البحر المتوسط، أبرز الحالات التي قابلتها أثناء عملها في مجال البحث والإنقاذ فى الطريق ما بين ليبيا وأوروبا.
وتقول أوفي ني مهورشو: "هذا العمل مهم للغاية بالنسبة لي، أعلم أنني قادرة على القيام بذلك، لكنني أشعر أيضا بالحزن الشديد عندما أرى ما يحدث في مختلف البلدان، وما يحدث للأشخاص الضعفاء، ولكن من المهم بالنسبة لي القيام بهذا العمل والاستمرار فيه"، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وتعليقاً عن ما واجهته خلال عملها علي متن سفينة البحث والإنقاذ، المتعلقة بالحالات التي تم رصدها فى المتوسط من ليبيا إلى أوروبا، قالت: "صادفنا زوارق مطاطية في البحر تقل ما يصل من 100 إلي 160 شخصا يواجهون الموت على متنهم".
وأضافت أوفي: "لا يمكن للمهاجرين السباحة، ولا يرتدون سترات النجاة، وليس لديهم أي طعام أو ماء، وأيضاً لا تمتلك بعض تلك القوارب في كثير من الحالات حتي المحركات”.
أوروبا تغلق المجال الجوي والبحري لمنع وصول مرتزقة أردوغان إلى ليبيا
تابعت: "الأوضاع في ليبيا خطيرة للغاية بالنسبة للاجئين، ليس لديهم خيار سوى الفرار على هذه القوارب المطاطية إذا أتيحت لهم الفرصة، إنه خيار بين الحياة والموت".
وأوضحت الممرضه الأيرلندية، أن المهاجرين يشعرون بالارتياح الشديد عندما يصلون إلى الدول الأوروبية ويسمعون كلمة مرحبا، مشيرة إلي إمكانية رؤية الراحة علي وجوههم، حيث يسقطون على ركبهم ويبدأون في البكاء أو في الضحك.