الإعلام.. قرية لا تعرف البطالة في الفيوم
أكد الدكتور محمد التوني المتحدث باسم محافظة الفيوم أن قرية الأعلام بها ١٥ ألف نسمة يعملون في صناعة منتجات النخيل والخوص والبوص الفارسي والأعمال الفخارية، ويتم تسويق منتجاتهم داخل مصر وخارجها.
وتشارك القرية بمنتجاتها بالمعارض الداخلية والخارجية، ما أدى إلى ارتفاع دخول الأسر والقضاء تماما على البطالة بالقرية. مشيرًا إلى أن الفيوم كانت ضيف شرف معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية والبيئية الذي نظم مؤخراً بأرض المعارض بمدينة نصر.
وأضاف التوني في تصريحات صحفية أن المحافظ الدكتور أحمد الأنصار شكل لجنة لدراسة إمكانية إنشاء منافذ بيع المنتجات البيئية بالتنسيق مع وزارة الزراعة، مؤكدا أهمية التوسع في الصناعات اليدوية لتوفير العديد من فرص العمل الحقيقية، بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي ويزيد الدخل الاقتصادي للأسر الريفية.
أشار إلى ان قرية فانوس التابعة لمركز طامية، في طريقها إلى أن تكون إحدى القرى الخالية من البطالة لاتجاه أهلها إلى العمل في صناعة الخزف، رغم أن العدد الحالي للعاملين في هذه الصناعة لا يزيد عن ٣٠٠ مواطن من أبناء القرية، إلا أنه من المتوقع أن تتزايد الأعداد بعد توفير مصدر دائم للكهرباء ومساحات مناسبة لإنشاء ورش لزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل أكثر لأبناء القرية، وستتم مخاطبة الجهات المعنية لتيسير الإجراءات أمامهم وتوفير المعدات الحديثة وأفران الحرق بالغاز حفاظاً على البيئة.
ولفت إلى أن منتجاتهم يتم تصديرها لعدد من الدول العربية والأوربية، بجانب صادرات الفيوم من منتجات الفخار المنتج من قرية، وقرية تونس والنزلة بمركز يوسف الصديق، التي تضم ٢٤ ورشة يخدمها ١٦ فرناً للحرق.