فريق المدفعجية يتحدى هاني شاكر: "المهرجان عمره ما هيموت.. واحنا ورانا شعب مش جمهور"
خرج فريق المدفعجية، أشهر وأقدم فرق المهرجانات، عن صمته للرد على قرار نقابة المهن الموسيقية بمنعهم من الغناء، من خلال بيان أصدره أعضاء الفريق عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقال الفريق في نص البيان: ”احنا المدفعجية من ساعة ما بدأنا واحنا بنطور في المزيكا لفينا مصر ولفينا العالم بيها وفرحنا الناس في أفراحهم وحفلاتهم حتى اللي بيسمعنا في العربية.. احنا وغيرنا بيفرحوا ويتبسطوا عمرنا ما زعلنا حد وهنكمل بيكو وليكو ولسه عندنا كتير ناس كتير طلعت اتكلمت وهاجمت.. وقالوا علينا اللي مش فينا وشتموا فينا احنا كلنا متعلمين وجامعيين.. وأهلينا ربونا على الاحترام والتقدير والأصول".
وتابع الفريق الذى يضم: محمد صابر “ديزل”، إسلام شوقي “كنكا”، سعيد سامي “دولسيكا”، إسلام محمد: "إحنا ضد أي حد يقول كلمة غلط في المهرجان، مش بنأيد الغلط بس المفروض اللي يغلط يتحاسب لكن التعميم غلط في حد ذاته، مثلا لو حد قتل أحبسه هو وعيلته وصحابه؟.. التعميم غلط مش صح، واحنا كمدفعجية مكملين ومش هنوقف غنا احنا ورانا شعب مش جمهور وهنكمل بيكم وعشانكم وكل حد فرحناه عارف الكلام ده كويس.. المهرجان أكبر قاعدة جماهيرية في مصر وعمره ما هيموت.. شكرا لجمهورنا اللي بيساندنا ودايما في ضهرنا وشكرا ليكم إنكم دايما في ضهرنا وانتو السبب في شهرتنا ووجودنا بيكو".
وكان أحد المحامين قد أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بوقف تنفيذ وإلغاء قرار نقابة الموسيقيين بإلزام جميع المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهي الليلية والكافيهات من التعامل مع من يطلق عليهم مطربي المهرجانات.
واختصمت الدعوى التي حملت رقم 28349 لسنة 74 قضائية وزير الثقافة ونقيب الفنانين الموسيقيين، وذكرت الدعوى أن هاني شاكر أصدر تنبيها على كل المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهي الليلية والكافيهات بعدم التعامل مع مطربي المهرجانات.
دعوى قضائية لوقف قرار نقيب الموسيقيين بحظر مطربي المهرجانات
وكان النقيب قد أصدر بيانا جاء فيه: إنه في إطار الجدل المجتمعي الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغاني المهرجانات، والتي هي نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية في كثيرٍ منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بـ"مستمعي الغريزة"، وأصبح مؤدي المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي، وقد أغرت حالة التردي هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف.