يسرد فترة التوحيد.. تفاصيل مشروع إنشاء المتحف الآتوني بالمنيا
قال الدكتور أحمد حميدة مدير المتحف الاتوني، إن الانتهاء من المتحف الاتوني من شأنه أن يعيد وضع محافظة المنيا على خريطة السياحة العالمية وسوف يساهم بشكل كبير في رفع الوعي الثقافي والاثري لدي المجتمع المنياوي كما يساهم في تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية الوافدة إلى المحافظة وثقافيًا من خلال خدمة المجتمع المحيط بالمتح.
وأوضح مدير المتحف، أن المشروع بدأ العمل فيه عام 2003، على مساحة إجمالية تبلغ 25 فدانا بطول 600 متر على كورنيش النيل، حيث تم طرح المشروع على 3 مراحل، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى في 2007، والتي شملت أعمال الهيكل الخرساني والمباني لمبنى المتحف الرئيسي، وكذا الأعمال الاعتيادية والتشطيبات للمباني الملحقة وتتمثل في مدرسة الترميم، ومبنى الماكينات، والكافتيريا، ومبنى محلات بيع الهدايا، والكوبري، إلى جانب البوابات.
تشغيل أول رحلة طيران بين مدينة شرم الشيخ والأقصر الخميس المقبل
وتوقف العمل في المتحف عقب اندلاع ثورة 25 يناير ، تأثرا بالأحوال التي تعرضت لها البلاد خاصة الأحوال الاقتصادية، ثم استكملت مراحل تنفيذ المتحف عقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم عام 2014، وشملت المرحلة الثانية من مشروع المتحف واجهات مبنى المتحف الرئيسي، وأعمال التكييف المركزي، وأعمال المصاعد، وأعمال شبكة الري بالموقع العام، ومبنى مركز الشرطة السياحي.
وتتضمن أعمال المرحلة الثالثة من مشروع المتحف، أعمال التشطيبات الداخلية لمبنى المتحف الرئيسي، واستكمال الأعمال المدنية بالموقع العام، إلى جانب جميع أعمال الكهرباء، واستكمال أعمال التكييف والحريق والري. وقد جاءت فكرة إنشاء المتحف الآتوني من خلال اتفاقية للتآخي بين محافظة المنيا ومدينة هيلدسهايم الالمانية عام 1979، ليحكي فترة الملك إخناتون، وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة "أخت آتون" تل العمارنة لكونها جزءا من محافظة المنيا، وعاصمة مصر في ذلك الوقت، ليصبح المتحف منارة ثقافية هامة في محافظات الصعيد.