رئيس التحرير
عصام كامل

جولة "فيتو شو" الصباحية"..الجبالي: الإخوان يستخدمون كل السبل غير الشرعية لخلق الفتن في 30 يونيو.. شاهين: مؤيدو الرئيس الذين هتفوا له كانوا يهتفون للفشل..الصاوي:المثقفون بدءوا بمهاجمة مؤيدي الوزير أولا

فيتو

ناقشت برامج "توك شو" الصباحية اليوم الأربعاء عدة قضايا مهمة أبرزها أزمة سد النهضة وأزمة انقطاع التيار الكهربائي واجتماع مجلس الأمن القومي أمس الثلاثاء، وأزمة الثانوية العامة وتداعيات مظاهرات يوم 30 يونيو خاصة بعد تحذيرات وتهديدات جماعة الإخوان المسلمين.

في برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تى في":

قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج: إن لقاء البابا تواضروس الثاني مع بطريرك إثيوبيا دار حول أزمة سد النهضة، ولكن الحوار كان موسعا وشاملا تنمية إثيوبيا وأفريقيا.
وأضاف أن مصر لا تريد منع مصلحة إثيوبيا في سد النهضة لكن بشرط ألا يؤثر ذلك على مياه نهر النيل، بمعنى أنه لابد من الاتفاق على  إنشاء سد النهضة لكن بحجم يسمح بتوفير المياه والكهرباء لإثيوبيا وأيضا لا يؤثر على حصة مصر من مياه نهر النيل.
وأوضح أن السد العالي عندما تم بناؤه أثر بشكل بسيط على دول أفريقيا، لذلك من الممكن إنشاء سد النهضة بشكل يسمح بعدم التأثير السلبي على مصر، ومن الممكن التوصل لحل مع إثيوبيا في أزمة سد النهضة.

وعن وزارة التنمية الإدارية قال الدكتور أحمد سمير، وزير التنمية الإدارية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إنه التقى بالدكتور ياسر علي، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء من أجل مناقشة تعديل قاعدة البيانات بشكل جديد يسمح بسهولة حصول كل مواطن على الأوراق المطلوبة منه في أي جهة حكومية، وذلك عن طريق الرقم القومي والرقم التأميني.

ونفى حدوث تلاعب في قاعدة البيانات، مؤكدا أن ما حدث هو تطويرها للتسهيل على المواطنين مثلما يحدث في دول العالم.

وعن موقف ضباط الشرطة من يوم 30 يونيو قال النقيب هشام صالح، المسئول الإعلامي لنادي الشرطة في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الشرطة لن تفرط في حقها بعد ذلك، ولن تنحاز لأحد وسترد الاعتداء عليها باعتداء أقوى، فهي لن تفرط أيضا في حقوق شهداء الداخلية منذ الثورة، فأجمع الضباط على جلب حقوق الشهداء وعدم التفريط في حق شرطي واحد بعد ذلك.

وأوضح أن الضباط قرروا ألا يتعاملوا بعنف مع المواطنين يوم 30 يونيو، ولم يتم رفع سلاح على أي مواطن بشرط أن يكون سلميا، لأن الشرطة ستختص في هذا اليوم بتأمين المنشآت العامة والممتلكات فقط في حين أنه تم الاعتداء عليها سترد على هذا الاعتداء بقوة.

وقالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، والعضو المؤسس لحركة الدفاع عن الجمهورية في  لقائها بالبرنامج، إن الشعب أصبح منقسما لأول مرة في التاريخ ما بين إخواني وغير إخواني، خاصة بعد ثورة 25 يناير التي رغم أنها كانت ثورة عظيمة إلا أنها لم تكتمل.

وأوضحت أن هدف حركة الدفاع عن الجمهورية هو الحفاظ على الجمهورية وشعارات الدولة الحديثة، لافتة إلى أن دستور مصر الحالي دستور مختطف ومعيب ومختلف عليه، خاصة أنه تم وضعه من وجهة نظر جماعة واحدة وتم سلقه بشكل سريع وأيضا الاستفتاء عليه سريعا.

وعن يوم 30 يونيو قالت "الجبالي" إن يوم 30 يونيو سيكون مثل 25 يناير ولو تصور الإخوان أنهم والمعارضة خائفون من التاريخ الأسود للإخوان في الإرهاب فهم يعلمون جيدا "أنه لم يمت أحد ناقص عمر"، لذلك سيشارك الجميع في يوم 30 يونيو.

وأشارت إلى أنه متوقع أن يستخدم الإخوان كل الأساليب غير الشريفة لخلق الفتن الطائفية، وسيتم استهداف المساجد والكنائس، ولكن مصر لن تجزأ وستظل إسلامية والأزهر منارة الإسلام سيظل صامدا للدفاع عن الإسلام.

وتابعت: "لم يأت أحد يستحدث لمصر الإسلام فالمصريون شعب مؤمن ومتطلع لله، ويجب التحذير من محاولات الإخوان لتضليل الرأي العام والشعب المصري، ولكن موقف الشعب واضح وسيرفض أي استفتاء أو أي استثناء وسيطالب بانتقال الرئاسة وعمل انتخابات رئاسية عاجلة حرة ونزيهة".

واستطردت: "أخطر ما يواجه أي شعب هو حزب التبرير القانوني وحزب التبرير الديني ولكن مصر أكبر من كل ذلك، على هؤلاء أن يخجلوا مما فعلوه في الفترة الانتقالية بعد الثورة".

ومن جانبه قال المهندس حسام حازم، عضو المكتب التنفيذي لحركة الدفاع عن الجمهورية في لقائه بالبرنامج، إن الحركة ستشارك في يوم 30 يونيو، وتم التنسيق لعمل مظاهرات سلمية حضارية ووارد اعتصام الشعب لحين تلبية رغباته، موضحا أن الإخوان لن يستطيعوا مواجهة الشعب.

وأضاف "حازم" أن ما حدث أمس الثلاثاء، من تهديدات الإخوان للأقباط يعد "كارت إرهاب" ولكن جميع المصريين سيشاركون في يوم 30 يونيو، وستكون مهاجمة الإخوان للثوار عن طريق اتهامهم بأنهم لن يريدوا تطبيق الشريعة وضد الإسلام وهذا غير اتهامهم بالتكفير والتخوين، لأن الفكرة كلها قائمة على تفتيت الشعب المصري قبل 30 يونيو.

وفى برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة صدى البلد:

قال الكاتب لويس جريس، في لقائه بالبرنامج، إن وزير الثقافة الحالي الدكتور علاء عبد العزيز، أساء التصرف في حل أزمة الوزارة مع المثقفين وقيادات الوزارة ولم يسلك السلوك الذي من المفترض أن يسلكه، خاصة أن فاروق حسني، وزير الثقافة السابق، تعرض من قبل لما تعرض له الوزير الحالي ولكنه تصرف بذكاء.

وأوضح أن الطريقة الوحيدة التي كان يستطيع وزير الثقافة أن يخرج بها المثقفين من الوزارة هي الحوار وكان اعتصام المثقفين فرصة ذهبية لجلوس الوزير معهم.

وعن يوم 30 يونيو قال "جريس" إن ما سيحدث يوم 30 يونيو هو ما تريده أمريكا وإسرائيل وهم يريدون الفوضى في مصر وضعفها، والأهم من ذلك حكم الإخوان عندما تولوا السودان انقسم السودان، لذلك ما تريده أمريكا أن تؤخذ سيناء من مصر.

وأضاف: "مثلما ترك الرئيس مرسي الحبل على الغارب وسمح لحماس أن تدخل سيناء ستقوم إسرائيل بمطاردتهم وتستولي على سيناء، فبانتزاع سيناء بالتحديد ستصبح مصر دولة صغيرة جدا، ولكن الشعب من الممكن أن يقلب مخططاتهم عندما يلتزم ويخرج للمشاركة في يوم 30 يونيو".


وفي برنامج "صباحك يا مصر" الذي يذاع على قناة دريم:

قال الشيخ مظهر شاهين، في لقائه بالبرنامج، إن الإخوان المسلمين ينظرون لمعارضيهم على أنهم خارجون على الدين فهم عنصريون وطائفيون، واعتاد الشعب المصري أساليبهم لأنهم يرون أنه لو مسلم عبر عن رأيه يكون خارجا على الإسلام ولو قبطي هو الذي عبر عن رأيه إذًا فهي فتنة.

وأوضح أن الإخوان المسلمين يرهبون الشباب والثوار عن طريق كثرة التصاريح، كما أن النظام سيعمل على إطلاق العديد من الشائعات على كل الشخصيات العامة والمعارضة والثوار قبل يوم 30 يونيو، وهناك محاولات لتجميل صورة النظام والرئيس مثلما حدث أول أمس في الحوار.

وأضاف: "أرى أن مؤيدي الرئيس الذين كانوا يهتفون له أثناء حواره كانوا يهتفون للفشل.. أما في الفشل بتعملو كده أمال لو انتصرتم هتعملو إيه؟"

وأوضح أن الإخوان يقولون ثورة إسلامية ولكن ما معنى ذلك في ظل حكم إسلامي، كما أنه يكفي وجود الأزهر الشريف منارة الإسلام في مصر والعالم.

وتابع "شاهين": "تحذيرات الإخوان للأقباط يريدون بها أن يحولوا 30 يونيو من خلاف سياسي إلى خلاف طائفي، للأسف هم يمثلون الإسلام بصورة سيئة، فأى خروج سلمي للتعبير عن الرأي لا يعد خروجا على الحاكم، فالمتوقع من الإخوان عمل صفحات باسم مسيحيين يسبون في المسلمين لخلق الفتنة ولكن هذه محاولات فاشلة".

واستطرد: "هناك محاولات لتفجيرات لإلهاء الجيش عن دوره الحقيقي في حماية مصر وتأمين حدودها، ولكن من يشارك يوم 30 يونيو فهو يشارك للتعبير عن رأيه والمحافظة على السلمية ومنع الحرب والقتل والتخريب".



وفي برنامج "زي الشمس" الذي يذاع على قناة "سي بي سي":

قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، في لقائه بالبرنامج: إن الكهرباء تقطع عنده في المنزل مرتين يوميا على الرغم من أن الشارع الموازي له يسكن به كل من وزير الشباب ووزير الداخلية، والكهرباء لا تقطع في هذا الشارع حيث تكون جميع الشوارع مظلمة ما عدا الشارع الذي يسكن به الوزيران، موضحا أنه كان على مجلس الأمن القومي أن يجتمع لحل أزمة حلايب وشلاتين وأزمة سد النهضة وأزمة اختطاف جنود سيناء وأزمة السولار وأزمة الكهرباء لأن كل هذه قضايا تمس الأمن القومي للبلاد.

وأضاف أن المجلس اجتمع أمس لمناقشة أزمة سوريا وفلسطين على الرغم من أنها قائمة منذ فترة طويلة ولكن الهدف الحقيقي من اجتماع مجلس الأمن القومي أمس هو الاتفاق على يوم 30 يونيو لأن مشاكل المواطن لا تهم المجلس ولا تهم الرئاسة وما يهم الرئيس مشاكل الرئاسة فقط.


وفي برنامج "صباحك عندنا" الذي يذاع على قناة المحور:

قال المهندس السيد حزين، رئيس لجنة الإنتاج الزراعي والري واستصلاح الأراضي بمجلس الشورى، في لقائه بالبرنامج: إن مصر مع إثيوبيا في التنمية لكن لن تفرط في قطرة مياه واحدة وسيتم استخدام كل الخيارات المفتوحة أولها الدبلوماسية والتعاون والفهم، لأن هناك اتفاقيات ثابتة منذ الحروب من الممكن أن تعدل ماعدا اتفاقيات الحدود والسدود وهذه ثابتة ويمكن حلها بالاتفاق والتعاون.

وأوضح أن قرار إثيوبيا بتحويل المجرى دون انتهاء اللجنة شىء مؤسف جدا، ولا يعقل أن المياه عندما تأتي يكون هناك أشخاص يريدون منعها.

وأضاف "حزين" أنه يجب أن يدرك الجانب الإثيوبي أن رد فعل الجانب المصري وتصريحات السياسيين كان طبيعيا لعمل غير منسق، خاصة أن الرئيس مرسي كان في إثيوبيا وبعد انتهاء الزيارة قامت إثيوبيا بتحويل مجرى النيل.

وتابع: "على الرغم من ذلك، الجانب المصري يقول إن إثيوبيا دولة شقيقة ومن حقها بناء سد النهضة ولكن مساحة السد 74 مليار متر مكعب كبيرة جدا وعلى إثيوبيا أن تعيده كما كانت من قبل إلى 11 مليارا وبالتالي ستحصل إثيوبيا على المياه والكهرباء اللازمتين، كما لم تتأثر حصة مصر من مياه نهر النيل وأيضا لو حدث زلزال وتهدم سد النهضة لن تغرق معه محافظات صعيد مصر".

وفي برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة النيل للأخبار:

أكد إبراهيم عارف، الكاتب الصحفي، في لقائه بالبرنامج، أن عددا من المشروعات التنموية المهمة أجلت في الفترات الماضية، موضحا أن ما تفعله الحكومة الحالية هو محاولة للتغلب على الوقت بمشروعات لم تثبت فعاليتها حتى الآن.

وقال: مصر في حاجة لجذب الملايين من الاستثمارات الجديدة التي تدر الدخل للخروج من الأزمات، مطالبا الحكومة بتشجيع المستثمرين على العمل في مصر وتوفير كل عوامل الجذب المهمة لهم.

وأضاف أنه بالرغم من أن دكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة، يلجأ الآن إلى تفعيل العديد من المشروعات المهمة، وعلى رأسها إدخال أحدث التكنولوجيا في كل الصناعات إلا أن الشارع المصري لم يلمس أي تطور حقيقي.

- وفى برنامج "طلع النهار" الذي يذاع على قناة الناس:

أكد أحمد عبد الجواد، عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنه يمتلك مستندات توضح أن عضوا بارزا في التيار الشعبي الذي يتزعمه حمدين صباحي اجتمع بمسئولين في إثيوبيا لحثهم على البدء في تحويل مجرى النيل والإعلان عن سد النهضة في هذا التوقيت، مشيرا إلى أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام بتلك المستندات التي ستفضح العديد من المؤامرات التي تحاك لمصر.

وقال: "القيادي البارز في التيار الشعبي كان له دور كبير في أزمة سد النهضة، ولن نسكت على هذا الأمر، وهناك شخصيات أخرى عليها مستندات ستكشف عن فضائح كبيرة في الساعات المقبلة".

وعن اشتباكات وزارة الثقافة أمس أكد عصمت الصاوي، عضو اللجنة الإعلامية لحزب البناء والتنمية في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الاعتداء عليهم أمس الثلاثاء، أمام وزارة الثقافة يكشف عن هوية المعتصمين هناك، مشيرا إلى أنهم انسحبوا بعد علمهم بتجهيز أسلحة و"خرطوش" من داخل الوزارة لضربهم بها في حال استمرار وقفتهم المؤيدة لوزير الثقافة.

وقال: "كنا نظن أننا نذهب لوقفة لتأييد الوزير وسط مثقفين معتصمين لكنهم هاجمونا منذ اللحظة الأولى رغم أن أحدا لم يتعرض لهم في احتجاجهم على الوزير".

ومن جانبه أكد المحامي ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن وزارة الثقافة مفتوحة للمحتلين المعتصمين بها، مشيرا إلى أن موقف الأمن مثير للاستغراب، وأن الأمن ساعد المعتصمين للاعتداء على مؤيدي الوزير.

وقال: "ما حدث من الأمن أمس عند وزارة الثقافة قد يكون بروفة لما سيحدث في 30 يونيو، فقوات الأمن كانت تقف في صف المعتدين على مؤيدي وزير الثقافة وتتدخل لوقف الاعتداء علينا".

وأشار إلى أنه اتصل بقيادات في الدولة وحذرهم من تكرار هذا السيناريو في 30 يونيو المقبل، مشددا على  أن الأمور كانت واضحة للجميع وظهر موقف الأمن جليا.
الجريدة الرسمية