رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: سوبر للمحاسيب والشلة.. والله عيب في حق الكرة المصرية

زغلول صيام
زغلول صيام

بداية وحتى لا يفسر أحد كلامي على أنني “زعلان” أني لم أسافر إلى الإمارات لحضور لقاء السوبر أو أي شيء من هذا القبيل والحقيقة أنني  زهدت السفر ولم أعد أحبذه لأسباب كثيرة خاصة بي ولكن حقيقة أتابع ما يحدث في السوبر المحلي الذي يقام حاليا في الإمارات والمحدد له الخميس المقبل بين الأهلي والزمالك.

 

ويا ليته كان سوبر الموسم الحالي ولكن للأسف سوبر موسم 2018 -2019 وللأسف أيضا إننا لم نلعب حتى الآن مباراة الأهلي والزمالك في الدور الأول والله أعلم إذا كانت ستقام في موعدها أم لا.

 

اقرأ أيضا: 

تاريخ مواجهات الأهلي والزمالك في السوبر المصري 

فكرة السوبر المحلي بدأت مع مطلع الألفية الثالثة عندما تم الاتفاق مع الشركة الراعية -وكالة الأهرام – وقتها والهدف من السوبر هو أرباح للشركة الراعية ولكن وهنا لا بد من وضع ألف خط.

 

ولكن هل يأتي السوبر على حساب انتظام المسابقات المحلية؟ من الأولى؟انتظام المسابقة أم مباراة استعراضية لا تسمن ولا تغني من جوع؟ وفي النهاية يقولك كرة القدم المصرية تتأخر! نعم لا بد أن تتأخر في ظل أمور كثيرة كنا نتوقع أن ينصلح حالها مع اللجنة الخماسية ولكن للأسف تفاقمت وتتفاقم.

 

أمور كثيرة سنكتب عنها في حينها ولكن الآن مع السوبر الذي جاء فرصة لترضية بعض الأصدقاء حتى لو لم يكن لهم علاقة بكرة القدم وطبعا اللجنة سيدة قرارها. 

 

من اختار نجوم الأهلي والزمالك للعب مباراة استعراضية؟ ومن اختار الجيوش التي سافرت؟ وأليس الجميع يتبع وزارة الشباب والرياضة أم أنها هي الأخرى طالها من الحظ جانب.

 

من المؤكد أننا في زحمة السفر والتفكير في التسوق نسينا أمورا كثيرة ولا ألوم على الكابتن حسام البدري الذي اعتذر عن عدم السفر لأن الأمر تحول إلى سوق عكاظ .

 

أعتقد أن إصلاح الحال أصبح من المحال لأننا عندما نتابع مباريات السوبر في أي دولة خليجية نتحسر على ما وصلنا إليه بعد أن تحولت ملاعبنا إلى عروش خاوية ومدرجات فارغة وهنا تحولت كرة القدم إلى أشبه بالمعلبات وتفتقد إلى الحيوية وضاعت كل الجهود في عودة الجماهير للمدرجات.

 

الجريدة الرسمية