إلتون جون يبكي علي المسرح في حفله الأخير | فيديو
رغم تشخيص إصابته بمرض الالتهاب الرئوي قبيل حفله بساعات قليلة، أصر المغني وكاتب الأغاني البريطاني السير إلتون جون البالغ من العمر 72 عاما على الظهور والغناء لجماهيره في نيوزلندا باستاد ماونت سمارت بمدينة أوكلاند.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن السير إلتون جون فقد صوته على خشبة المسرح ولم يستطع الغناء بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي مما أدى لاعتذاره للجمهور عن مواصلة الغناء وانهمر في البكاء وسط وقوف الآلاف من الجماهير وتحيتهم له حيث استمروا بالتصفيق كنوع من المواساة له بعد تعرضه لهذا الموقف المحزن، وبالفعل صعد أحد المسعفين واصطحب السير إلتون خارج الحفل وسط دموعه المنهمرة.
والسير إلتون جون مصاب بنوع من الالتهاب الرئوي يسمى غير المنتظم وهو بكتيريا تستهدف الجهاز التنفسي من الناحيتين السفلية والعلوية ولكن يستطيع الشخص مواصله أنشطته اليومية.
ونشر السير إلتون عبر صفحته الرسمية على تويتر شكرا لجميع من حضروا حفله وكشف عن إصابته بالمرض ولكنه أصر على ان يقدم لهم أفضل عرض ممكن وأعرب عن أسفه وحزنه وأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب حالته الصحية وتوجه بالشكر لكل الدعم والثناء الذي تلقاه من الجمهور بعد اضطراره لإنهاء الحفل ومغادرة المسرح بسبب فقده لصوته وعدم قدرته على مواصلة الغناء.
والجدير بالذكر أنه قبل الحفل بخمس دقائق تلقى السير إلتون الدعم الطبي من قبل أحد الأطباء قبل أن يتوقف تماما بعد ذلك وتسوء حالته.
وعلى الرغم من انهماره في البكاء إلا أن محبيه على جميع مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا دعمهم وحبهم له حيث كتب أحدهم "سيدي لقد أعطيتنا كل ما لديك، حزين من أجل اضطرارك لإنهاء الحفل في أوكلاند وآمل أن تتحسن حالتك الصحية قريبا".
جاء هذا الموقف الحزين بعد فوز السير إلتون بجائزة الأوسكار لأفضل أغنية مع شريكه في الكتابة منذ فترة طويلة بيرني توبين، الجائزة التي أهداها لأولاده الموجودين بمدينة سيدني وهما إيليا 7 سنوات وزكاري 9 سنوات.
ومن المقرر أن يحيي السير جون حفلين آخرين يومي الثلاثاء والخميس المقبلين ضمن جولته الموسيقية في نيوزلندا.