بالوثائق.. ضغوط تركيا على الاتحاد الأوروبي لمنح تأشيرة شنجن لياسين القاضي أكبر ممولي القاعدة
حاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحصول على تأشيرة شنجن من سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في أنقرة لمواطن سعودي مدرج من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة كممول للقاعدة.
وفقًا للوثائق السرية التي نشرتها شبكة "نورديك مونيتور"، تحدث رئيس أركان أردوغان حسن دوان إلى عدة سفارات في أنقرة لتأمين تأشيرة دخول إلى ياسين القاضي، وهو مواطن سعودي المولد، تم الإبلاغ عنه من قبل وزارة الخزانة الأمريكية ولجنة عقوبات الأمم المتحدة بأنه أحد أكبر ممولي القاعدة.
بالتنسيق مع القرضاوي.. تركيا تستخدم الإخوان لنشر أجندتها في أمريكا
رفضت معظم السفارات الطلب، الذي قيل إن أردوغان نفسه وافق عليه.
أشارت السفارة الفنلندية إلى أنها قد تنظر في الطلب، ولكن تم تأجيل القرار ريثما تصدر تعليمات من هلسنكي حول كيفية متابعته.
تم تقديم اقتراح تأمين تأشيرة شنجن أولاً من قبل مصطفى لطيف طباش، وهو رجل أعمال مقرب من أردوغان وشريك في تعاملات تجارية سرية في تركيا.
وكان القاضي ينقل مبالغ كبيرة من المال إلى تركيا في مشروع مشترك مع طباش وابن أردوغان نجم الدين بلال أردوغان في ما وصفه المحققون الأتراك بأنه شبكة إجرامية منظمة أنشئت للانخراط في عملية احتيال على أراض قيمة من الممتلكات العامة في اسطنبول باستخدام نفوذ الشخصيات النافذة في الحكومة.
كان القاضي قادمًا إلى تركيا ، وكان يخطط للذهاب في رحلة إلى إسبانيا، على أن تكون المحطة التالية هي المغرب. ونظرًا لأنه يحتاج إلى تأشيرة شنجن للتوجه إلى إسبانيا، فقد أراد طباش الحصول على تأشيرة له باستخدام نفوذ أردوغان في السفارات الأجنبية في أنقرة.
وكان المحققون الأتراك يراقبون مراسلات القاضي، وطباش، الذين تم إدراجهما كمشتبه بهما في تحقيق مستمر يتابعه المدعون العامون.
