رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة تعلن استقبال الشكوى رقم مليون منذ تولي مدبولي رئاسة الوزراء 

رئيس الوزراء وفريق
رئيس الوزراء وفريق منظومة الشكاوي الحكومية

أعلنت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء استقبالها للشكوى رقم مليون منذ تولي الدكتور مصطفي مدبولي رئاسة الوزراء في يونيو 2018 خلفا للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق. 

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قد التقى أعضاء فريق منظومة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء بحضور أسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء، القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.

وفي مستهل الاجتماع أعرب رئيس الوزراء عن سعادته للقاء أعضاء منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة قائلا: "طلبت مقابلتكم لتوجيه كل الشكر والتقدير لكم جميعا على ما تبذلونه من مجهود في سبيل مساعدة الناس".

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن المنظومة أصبحت معروفة على مستوى الدولة، وأصبح لدى المواطن انطباع جيد عنها، إذ يمكن له إيصال صوته مع سرعة الاستجابة لشكواه من قبل القائمين على المنظومة، لافتاً إلى أن ذلك بدّل المفهوم السائد لدى المواطنين من أن الحكومة تعمل في واد والمواطن في واد آخر، وهو ما يعطي أهمية كبرى لما تقومون به.

وأشار إلى أن آلية عمل منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلقت ترابطاً بين الحكومة والمواطن، مشددا في هذا الصدد على ضرورة أن يكون العمل بها على أعلى مستوى من حيث سرعة الاستجابة والوصول إلى كافة المسئولين في الدولة مهما كانت مواقعهم، كما أنها تختصر إجراءات بيروقراطية كثيرة، كانت تستغرق شهورا.

وقال رئيس الوزراء موجهاً حديثه لأعضاء المنظومة: لا تتخيلوا كم السعادة التي تغمر أيا من المواطنين عندما يعلم أنه تمت الاستجابة لشكواه، وهذا يبني مزيداً من الثقة بين الدولة والمواطن، تلك الثقة هي الأساس في ترسيخ دعائم الدولة القوية التي طالما أشار إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف: لذا الفترة المقبلة تتطلب منكم بذل مجهود أكبر للمحافظة على استدامة نجاحكم، لأن الأصعب من تحقيق الإنجاز هو الاستمرار عليه عند نفس المستوى، وأرحب بكل الأفكار الجديدة التي يمكن تقديمها للمواطن، لأننا بحاجة لتوسيع دائرة المستفيدين من المنظومة، مع علمي أن ذلك سيمثل عبئا أكبر عليكم، لكني في الوقت ذاته أعلم أن ما تقومون به من خدمة الناس وحل مشكلاتهم هو نوع من الجهاد في سبيل الله، ستؤجرون عليه.

 

الجريدة الرسمية