أدعية ازالة الخوف من المستقبل
الخوف من المستقبل حالة قد يشعر بها الإنسان من آن لآخر، إلا أن درجة الإحساس والخوف التي تنتاب البعض تختلف من فرد لآخر، وبما أن الدعاء أحد أسلحة المؤمنين، تقدم "فيتو" في التقرير التالي أهم أدعية إزالة الخوف من المستقبل.
أدعية إزلة الخوف من المستقبل قال تعالى: ” ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين”، الآية 26 سورة التوبة. الاستعاذةُ بكلمات الله التامّة بقول: “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”، وقول هذا الدعاء ثلاث مرات في الصباح والمساء، إذ إنّ دعاء الخوف والقلق هذا يُعدّ من أسباب العافية من كلّ شر وسوء. قول دعاء الخوف والقلق: “باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم”، ويُقال هذا الدعاء ثلاث مرات في الصباح والمساء، إذ أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام أنّه يحمي من أيّ ضرر أو مصيبة. عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- علمه أن يقولهنّ عند السلطان وعند كل شيء: “لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين”، ويقول بعدهن: “اللهم إني أعوذ بك من شر عبادك”.
الدعوة فيها مستجابة.. دعاء الساعة الأخيرة في يوم الجمعة
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة؛ فلقي العدو، فسمعته يقول: “يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين”، قال: ولقد رأيت الرجال تصرع تضربها الملائكة من بين أيديها ومن خلفها. عن علي -رضي الله عنه- قال: لما كان يوم بدر قاتلت شيئًا من قتال، ثم جئت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنظر ما صنع، فجئت فإذا هو ساجد يقول: “يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم” ثم رجعت إلى القتال، ثم جئت فإذا هو ساجد يقول ذلك، ففتح الله عليه. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا تتمنوا لقاء العدو، ولكن قولوا: “اللهم اكفناهم، و اكفف عنا بأسهم”، فإذا غشيكم فقالوا: “إنما نحن عبيدك وهم عبادك، وإنما نواصينا بيدك ونواصيهم بيدك، وإنما تغلبهم أنت”.