50 شاحنة أمريكية تغادر العراق إلى سوريا
ذكر مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، أن رتلا عسكريا أمريكيا يضم أكثر من 50 شاحنة غادر الأراضي العراقية باتجاه سوريا.
وتأتي مغادرة قوات أمريكية للعراق، وسط تزايد الهجمات ضد المصالح الأمريكية في البلاد منذ أواخر العام الماضي.
وصباح الأحد، سقطت عدة صواريخ قرب السفارة الأمريكية في بغداد، ودوت أصوات صفارات الانذار في أنحاء مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصّنة، وفقا لمصدر عسكري أميركي ولدبلوماسي يقيم في منطقة قريبة.
معركة الخطوط الحمراء.. "إدلب وحلب" تعيدان رسم خارطة النفوذ في سوريا
وتعرضت السفارة الأمريكية في بغداد وقواعد تضم قوات أمريكية في العراق إلى 19 هجوم صاروخي منذ نهاية أكتوبر الماضي.
ولم تتبن أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأمريكية، الأحد، علما بأن واشنطن تتهم الفصائل المسلحة المقربة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقارها.
والخميس، سقط صاروخ كاتيوشا في قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أمريكيون في كركوك شمالي العراق، دون أن يؤدي إلى وقوع خسائر في الأرواح، وهو الهجوم الأول على القاعدة منذ استهدافها بثلاثين صاروخا في 27 ديسمبر الماضي، ما تسبب بمقتل متعاقد مدني أمريكى وبتصعيد بين واشنطن وطهران على أرض العراق.
واتهمت واشنطن كتائب حزب الله العراقي المقربة من إيران بشن الهجوم، ونفذت قواتها غارات أودت بحياة 25 مقاتلا من الفصيل الذي دفع بمناصريه نحو مهاجمة السفارة الأميركية في تحرك غير مسبوق.
وفي الثالث من يناير، نفذت القوات الأمريكية ضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي أودت بحياة قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي التي تضم فصائل عراقية مسلحة بينها كتائب حزب الله، أبو مهدي المهندس.