قافلة الأزهر الطبية ترسم الابتسامة على وجوه أهالي تشاد.. خضوع أكثر من 5 آلاف حالة للكشف.. وتدريب الأطباء على حضانات الأطفال | صور
واصلت قافلة الأزهر الطبية الرابعة الموفدة إلى دولة تشاد أعمالها لليوم الرابع على فترتين صباحية ومسائية، نظرًا للإقبال الكبير على القافلة، حيث وقعت الكشف الطبي على ٥٦١٥ شخصًا.
كما أجرت القافلة ٨١ عملية جراحية، شملت جراحات العظام والأطفال والجراحة العامة والرمد والمسالك البولية والنساء، فضلًا عن توزيع الدواء المناسب لكل حالة بالمجان، حيث تم شحن سبعة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعمل القافلة.
وتتضمن القافلة 26 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 14 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وتستمر في عملها حتى 18 فبراير الجارى، وتعد هذه القافلة هي الرابعة التي يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.
وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر، والذي يعد مكملًا لدوره الدعوي والتعليمي.
ولم يكتف طبيبا الأطفال بقافلة الأزهر الطبية الموفدة إلى دولة تشاد الدكتور رأفت خطاب، رئيس قسم الأطفال بكلية الطب جامعة الأزهر، والدكتور علي عافية، الأستاذ بقسم الأطفال بكلية الطب جامعة الأزهر، بمجرد فحص الأطفال وتقديم العلاج لهم؛ بل اهتموا بكل ما يخص أمراض الأطفال، وتحليل سبب انتشار هذه الأمراض بدولة تشاد.
وأوضح الدكتور رأفت خطاب أن الأمراض الوراثية منتشرة بشكل كبير في تشاد بسبب زواج الأقارب، ومنها أنيميا الخلايا المنجلية وهي أصعب أنواع الأنيميا، فضلا عن حالات تشوهات في أماكن متعددة بالجسم، مبينًا أنه قام بتشخيص حالات مركبة، تم إحالة بعضها إلى الجراحة العامة وتم إجراء العمليات اللازمة لهم.
وأكد الدكتور علي عافية أن حضانات الأطفال حديثي الولادة الذين لم يكتمل نموهم، تعد بارقة أمل وطوق نجاة، فهي تقوم بدور مهم في اكتمال نمو الطفل وبدونها قد يموت هذا الطفل، مؤكدًا حرصه على متابعة الحالات بصفة مستمرة منذ أول يوم وضع فيه قدمه بالمستشفى في تشاد، حيث قام بتدريب أطباء وممرضي تشاد على عمل حضانات الأطفال حديثي الولادة، كما طالب المسؤولين بتوفير بعض الأجهزة الأساسية لتعمل الحضانات بكفاءة أكبر، موضحًا أن قلوب قافلة الأزهر تعمل على إسعاد أطفال تشاد ورسم الابتسامة على وجوههم، التي تعد أفضل لنا من جائزة نوبل.
من جانبهم قدم أهالي تشاد الشكر لأطباء القافلة، موضحين أن قافلة الأزهر أعادت الابتسامة والفرح لهم.
وتتضمن القافلة 26 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 14 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وتستمر في عملها حتى 18 فبراير الجارى، وتعد هذه القافلة هي الرابعة التي يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.
وكان شيخ الأزهر، قد وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر، والذي يعد مكملًا لدوره الدعوي والتعليمي.