وزيرة الصحة: 82% من المصابين بكورونا لا تظهر عليهم أعراض ويتغلبون على المرض
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن 82% من الإصابات بفيروس كورونا لا تشعر بأى أعراض وتصبح حاملة للفيروس ويتغلب جهاز المناعة علي الفيروس بالجسم.
وقالت وزيرة الصحة خلال تصريحات صحفية اليوم علي هامش اطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال بحي الأسمرات إن المضاعفات الخاصة بفيروس كورونا يصاب بها كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لأن جهاز المناعة لديهم ضعيف مؤكدة أن نسب الوفيات من فيروس كورونا أقل من نسب وفيات الأنفلونزا الموسمية.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أكدت إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال للمصريين وغير المصريين "المقيمين على أرض مصر" من عمر يوم حتى 5 سنوات بالمجان على مدار 4 أيام.
وأكدت وزيرة الصحة خلال إطلاقها الحملة بوحدة الأسمرات 2 بحى الأسمرات، أن الحملة موجودة بجميع المحافظات وتستهدف 16.5 مليون طفل تقريبًا، لافتًة إلى أن التطعيم في الريف سيتم من منزل إلى منزل للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين، أما المدن يتم التطعيم بها بفرق متحركة بالشوارع مع وجود فرق ثابتة في المراكز الصحية، ومكاتب الصحة، والوحدات الريفية، ومراكز رعاية الأمومة والطفولة، وذلك حتى الساعة الخامسة مساء.
وأضافت أنه تم وضع فرق ثابتة بجوار المساجد، والكنائس، والنوادي، والأسواق، ومحطات القطارات ومترو الأنفاق، ومواقف سيارات السفر والحدائق العامة، لافتًا إلى أنه يشارك في الحملة حوالي 90 ألف فرد من الأطقم الطبية تم إعدادهم وتدريبهم بشكل جيد لتنفيذ الحملة.
اقرأ أيضا:
إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظات
وأشارت إلى أنه تم توفير أكثر من 3300 سيارة لنقل فرق التطعيم إلى مواقعهم طوال الـ 4 أيام، كما يتم عقد اجتماع مسائي لجميع المشرفين على المستوى المركزى بالوزارة مع مشرفي مديريات الشئون الصحية لمراجعة أعمال الحملة يوميًا، مؤكدة أنه سيتم متابعة أعمال الحملة يوميًا من الغرفة المركزية بالشئون الوقائية بالوزارة.
يذكر أنه تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من المرض عام 2006، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات ولرفع المناعة بين الأطفال غير المصريين الوافدين من البلاد التي يتواجد بها سريان لفيروس شلل الأطفال، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض.