فرصة لتطوير المنتج المحلى.. كورونا يقتل سلع الصين المستوردة
أكد خبراء الاقتصاد على أهمية انتهاز الفرص مع انتشار فيروس كورونا فى الصين وتطوير السوق المحلى، خاصة أن العالم بدأ يلجأ لفتح أسواق أخرى وبالتالى لا بد أن نشجع الصناعة المحلية حتى ترتفع الصادرات وكذلك تقل تكلفة المنتجات وترفع من منافسة المنتجات المحلية.
وأضافوا أن انعكاسات انتشار كورونا فى الصين على التبادل التجارى بين مصر والصين ستكون خطير.
وأوضح الخبراء أن أغلب الإلكترونيات والملابس والأحذية والأيفون وغيرها من الأدوات المنزلية يتم استيرادها من الصين وبالتالى توقف الاستيراد وعزل الصين سيؤدى إلى انعكاسات خطيرة على التبادل التجارى.
أسواق المال وكورونا
قال محمد عبد الهادى خبير أسواق المال: أنه من مبدأ (انتهاز الفرص) خاصة مع مرض كورونا المسيطر على الصين ومن نتائج ذلك على انخفاضات صادرات الصين يجب أن يستفيد متخذو القرار من ذلك فى تطوير السوق المحلى، خاصة أن العالم بدأ يلجأ لفتح أسواق أخرى وبالتالى لا بد أن نشجع الصناعة المحلية حتى ترتفع الصادرات وكذلك تقل تكلفة المنتجات وترفع من منافسة المنتجات المحلية.
وأكد على أن إدارة البورصة والقائمين عليها مطالبين بتقديم محفزات إيجابية ترجع بالربح على الشركات وبالتالى على ارتفاع الأسهم بالبورصة خاصة بعد معاناة جميع المستثمرين بمطالب أخرى أهمها ملف الضرائب الذى يعتبر الأساس فى خفض قيم التداولات فى البورصة وهو السبب الرئيسى فى تراجع مؤشرات البورصة.
الفقي: البورصة تمر بحالة ترقب وانتظار لأخبار إيجابية تدفعها للصعود
وأشار إلى أن أغلب المستثمرين المساهمين فى شركات مثل (أسهم الحديد والألومنيوم وغيرهم) كانوا يرغبون فى تخفيض أسعار الطاقة فى الوقت الحالى حتى تعود بأرباح من ناتج استثمارتهم بتلك الشركات.
الغرفة التجارية
أكد أحمد شيحة، عضو شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن انعكاسات انتشار كورونا فى الصين على التبادل التجارى بين مصر والصين ستكون خطير.
وأوضح" عضو شعبة المستوردين" فى تصريحات خاصة، أن أغلب الاكترونيات والملابس والاحذية والايفون وغيرها من الأدوات المنزلية يتم استيرادها من الصين وبالتالى توقف الاستيراد وعزل الصين سيودى إلى انعكاسات خطيرة على التبادل التجارى.
وحول تحركات الغرف التجارية من أجل البحث عن أسواق بديلة للصين فقد أكد على أنه لا يوجد بديل للصين وأن أغلب السلع مصدرها الصين، متوقعا أن تقوم الصين بالنجاح والسيطرة على المرض بشكل أكبر الفترة القادمة وأن العلاقات ستعود إلى ما كانت عليه.
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية فى بيان مشترك قد أعلنتا، أمس الجمعة، عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص "أجنبي".
السوق العقارى
أكد خبراء السوق العقارى أن السوق العقارى لن يتأثر بفيرس كورونا والحديث عن تأثر القطاع العقارى به مجرد شائعات مغرضة.
وأشاروا إلى أن القطاع العقارى المصرى تصدى للعديد من المطبات والأحداث السياسية والثورات وغيرها واستعاد عافيته بشكل كبير، والدليل كم المشروعات القومية الكبرى والمشروعات السكنية التى تنفذ حاليا.
قال محمد كمال جبر، الخبير العقارى، رئيس البناء العربى للتنمية والتطوير العقارى: أن السوق العقارى لن يتأثر بفيروس كورونا والحديث عن تأثر القطاع العقارى به مجرد شائعات مغرضة.
أكد جبر أن الحكومة ووزارة الصحة تتحرك بشكل كبير فى هذا الملف، والحديث عنه سيختفى خلال الأيام المقبلة والقطاع العقارى بعيد تمام البعد بالتأثر بالكورونا.
أكد جبر أن القطاع العقارى المصرى تصدى للعديد من المطبات والأحداث السياسية الثورات وغيرها واستعاد عافيته بشكل كبير والدليل كم المشروعات القومية الكبرى والمشروعات السكنية التى تنفذ فى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وغيرها من مدن الجيل الرابع التى ستكون نواة جديدة للاستثمار العقارى فى مصر خلال السنوات المقبلة.
أكد أن العقار دائما مخزن للقيمة ورغم ارتفاع الأسعار إلا أن الشركات العقارية طالما تقدم عروضا وتسهيلات للعملاء لكسر حدة هذا التباطؤ الموجودة فى سوق العقارات مثل خفض الفائدة على الأقساط وتقليل المقدمات وغيرها من العروض الأخرى.
واستبعد رامى جادو الخبير الاقتصادى أن يتأثر السوق العقارى المصرى سواء من قريب أو من بعيد بفيروس كورونا مؤكدا أنه حتى الآن الأمور تسير على ما يرام والسوق العقارى على موعد جديد مع تسويق الشاليهات والشقق القريبة من الشواطئ فى الإسكندرية والساحل الشمالى.
كورونا لا ينتقل من خلال البضائع العادية
أكد هيثم طلحة رئيس منتدى رجال الأعمال العرب بالصين وعضو الغرفة التجارية بالقاهرة أن الجهات المعنية أجمعت على عدم انتقال ڤيروس كوررونا عبر البضائع العادية -باستثناء الأشياء الحية حيوانات أو بشر أو بعض الأغذية والنباتات - والتى سيتم اتخاذ إجراءات وقائية من قبل الهيئات المتخصصة فى موانئ الوصول.
وأوضح فى تصريحات خاصة ل فيتو أن المستوردين ممن لديهم حاويت قاربت على الوصول ولديهم مستندات لشحنات تم شحنها قبل الإجازة الصينية والتى سوف تنتهى فى الثامن عشر من الشهر الحالى فلا بد من التواصل فورا مع الموردين أو المكتب القائم على تنفيذ الشحنة ودفعه لإنجاز عمليات توثيق المستندات
وأشار إلى أن هناك دواما جزئيا قد بدأ اليوم الإثنين الماضى لبعض المؤسسات مثل البنوك وشركات البريد وبعض المؤسسات الحكومية لسرعة إنهاء التوثيقات وإرسال المستندات.
