الأنبا إرميا: العلاقات بين مصر والمجر قوية وعميقة على مر التاريخ
أكد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي عمق العلاقات التى تربط بين مصر والمجر على مر التاريخ في العديد من المجالات ومنها على سبيل المثال لا الحصر " السكك الحديد، الصحة، الأمن ، إدارة المياه، التعليم الفني" وغيرها من المجالات التي تجعل من دولة المجر من الدول الأكثر قرابة بمصر.
وسرد الأنبا إرميا – في كلمته خلال الأمسية المصرية – المجرية التى استضافها المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بحضور السفير الدكتور بيتر كيفيك سفير المجر بالقاهرة والسفير يان فوليك سفير دولة التشيك بالقاهرة والوفد المرافق له، وممثلين عن سفارتي إيطاليا ورومانيا ولفيف من أساتذة الجامعات والشخصيات العامة - لمحات عن تاريخ دولة المجر وما واجهته من أحداث عظيمة جعلتها في مصاف الدول العظمى لفترات، وكذا بعض الحقب التي ضعفت خلالها الدولة المجرية.
وأشار نيافته إلى أهمية التاج المقدس الملكي وما يمثله من أهمية وقدسية لدى دولة المجر حكومة وشعبًا مؤكدًا إن لا شرعية لملك دون التتويج بهذا التاج المقدس.
وأشار الأنبا إرميا إلى أن العلاقة الوطيدة الحالية التي تربط بين مصر والمجر وكذا العلاقة الوثيقة بين المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والسفارة المجرية ممثلة في سفيرها الدكتور "بيتر كيفيك" ، منوها إلى تواصله الدائم ومشاركته الفعالة والمؤثرة في العديد من الأحداث التي شهدتها مصر ومنها مشاركتهم الكبيرة لأسر شهداء البطرسية والمنيا وغيرها.
وتابع قائلا، إنه حريص على استضافة العديد من الشخصيات القيادية بدولة المجر بمقر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وهناك لوحة "مارجريت توت" الموجودة بالمتحف البطريركي تدل على ذلك، فضلًا عن ما تقدمه دولة المجر للطلاب المصريين المتقدمين من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي في الحصول على منحة تعليمية والتي يأتي هذا العام هو السادس لها منذ عام 2014. وفي نهاية كلمته، أعرب نيافة الأنبا إرميا عن أمتنانه لللحضور وللسفير بيتر كيفيك على مجهوداته من أجل تعزيز العلاقات المصرية المجرية.