رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة إيرانية بسبب تزامن الانتخابات المحلية مع انتخابات الرئاسة

انتخابات في ايران-صورة
انتخابات في ايران-صورة أرشيفية

تجري الاستعدادات على قدم وساق في إيران، للانتخابات المحلية، التي تنطلق يوم الجمعة القادم، والتي لا تحظى بالتغطية الكافية لتزامنها مع الانتخابات الرئاسية.


ويختار الناخبون في الانتخابات المحلية أعضاء مجالس المدن، وتشهد أيضا استقطابا بين جناحي المحافظين والإصلاحيين. وتبدو المنافسة على أشدها في العاصمة طهران.

ويأتي على رأس قائمة الإصلاحيين للانتخابات المحلية في طهران، "أحمد مسجد جامع"، الذي شغل منصب وزير الثقافة والإرشاد أثناء رئاسة "محمد خاتمي"، كوكان عضوا في مجلس مدينة طهران.

في حين يشهد جناح المحافظين انقساما في التنافس على مجلس مدينة طهران، حيث يدخل الانتخابات بقائمتين، إحداهما تحت اسم "يحيا الربيع"، وتدعم الحكومة الحالية للرئيس "محمود أحمدي نجاد"، وعلى رأسها، أخت الرئيس الإيراني، "بيرفان أحمدي نجاد".

والقائمة الثانية، تمثل جناح المحافظين المعتدلين، وعلى رأسها "مهدي تشامران"، شقيق "مصطفى تشامران"، أحد شخصيات الثورة الإسلامية الهامة، والذي شغل منصب رئيس مجلس مدينة طهران لثلاث دورات.

ومن المثير للانتباه في هذه الانتخابات، وجود قائمة تطلق على نفسها "النخبة"، وتضم مرشحين من الجناحين الإصلاحي والمحافظ، ومن مختلف الأعراق الموجودة في إيران، حيث تضم مرشح كردي، وآخر سني، ومرشح أرمني.


وكانت السلطات المعنية، رفضت ترشيح اثنين من الجناح الإصلاحي، للانتخابات المحلية، أحدهما "محسن هاشمي"، ابن الرئيس الإيراني الأسبق "هاشمي رفسنجاني" الذي رفض ترشحه للانتخابات الرئاسية، والأخرى هي "معصومة ابتكار"، التي شغلت منصب نائب الرئيس، خلال ولاية محمد خاتمي.

وتجري الانتخابات المحلية في إيران كل 4 سنوات، حيث يختار الناخبون أعضاء مجالس المدن التي تتكون من 31 عضوا، ومن ثم يقوم أعضاء المجالس باختيار رئيس للبلدية من خارج المجلس، ويعرضون اسمه على وزارة الداخلية، وفي حال موافقة الوزارة، يتولى منصب رئاسة البلدية.
الجريدة الرسمية