رئيس البورصة: استراتيجية سوق المال تقوم على جوانب العرض وبيئة التداول والطلب
قال محمد فريد رئيس البورصة المصرية: إن سوق الأوراق المالية في مصر له تاريخ وباع كبير، مشيرا إلى أنها أنشئت عام ١٩٠٣ فى القاهرة وقبلها فى الإسكندرية ، مضيفا إن البورصة نشطت مع بدء برنامج الإصلاح الاقتصادى عام ١٩٩١، وظلت فى نشاط كبير من خلال الطروحات الحكومية والخاصة، ومنذ عام ١٩٩٢ حتى ١٩٩٨ كان السوق المصرى فى أنشط حالاته .
وأضاف خلال فعاليات المؤتمر السنوى لـ CFA: إن عدد الشركات المقيدة من الشركات المملوكة للدولة وقطاع الأعمال العام كانت كبيرة، وخلال عام ١٩٩٤ كان هناك ٤ شركات وحتى ١٩٩٨ وصلت الشركات المقيدة خلال العام إلى ٣ شركات ، وارتفعت قيم التداول ، أما الفترة التالية حتى ٢٠٠٢ فظهر انخفاض لمعدلات التداول لكن المحفزات الضريبة كانت جيدة ، ومن ٢٠٠٢ حتى ٢٠٠٨ بدأ السوق يستشعر الإصلاحات الاقتصادية وتم طرح سيدى كرير والإسكندرية للزيوت المعدنية والمصرية للاتصالات وأصبح هناك رغبة للطرح مع استقرار القطاعى المصرفى والتأمين، ولكن حدث هناك إلغاء لبعض المحفزات بعد ذلك، ورغم ذلك ارتفع رأس المال السوقى إلى ٩٤٪ من الناتج المحلي الإجمالي .
خبير بسوق المال: مستهدفات البورصة بالربع الأول تركز على 14800 نقطة
وتابع: إنه لابد من تنويع الشركات المقيدة بالبورصة ذات الكفاءة والملاءة المالية الكبيرة، مشيرا إلى أنه كان هناك طفرة فى صافى مشتريات الأجانب، موضحا أن ذلك يعنى أن هناك رؤية واضحة حول الأوضاع الاقتصادية فى السوق المصرى من جانب الأجانب، مضيفا إن هناك إجراءات وإصلاحات تتم بشكل كبير لاستقبال إحدى الطروحات المهمة خلال الأيام المقبلة، خاصة أننا وجدنا أن الترويج الجيد والاستعداد الجيد لاستقبال الطروحات حقق طفرة خلال طرح شركة فورى العام الماضي .
وأشار إلى أن استراتيجية البورصة المصرية تقوم على جانب العرض وبيئة التداول وجانب الطلب، ولابد أن تكون البورصة أكثر جذبا للاستثمار، خاصة أن هناك إجراءات كبيرة للإصلاح الاقتصادي، يجب أن ينتج عنها زيادة عدد الشركات المقيدة بالبورصة.