وزيرة الصحة تكشف تفاصيل إجراءات الدولة بعد اكتشاف حالة مصابة بكورونا
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزرة الصحة، تفاصيل جديدة عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص "أجنبي"، موضحة أن الحالة التي تم اكتشافها ليست لها علاقة على الإطلاق بالمواطن الصيني الذي كان يعالج في مستشفى كفر الدوار.
وأكدت: أنه حتى الآن لم يتم الاشتباه في إصابة أي مواطن مصري بفيروس كورونا خلاف الشخص الأجنبي الذي تم اكتشاف أنه حامل للفيروس ولكن لا تظهر عليه أعراض المرض، مشيرًة إلى أن الدولة جهزت معسكر إجلاء يتوفر فيه أطباء وممرضات والأدوية والمستلزمات الطبية ويسع أكثر من 800 شخص، وذلك في حالة الاشتباه في أي حالات مصابة بالفيروس.
وأضافت: أنه تم تجهيز أيضًا مستشفى لعزل الحالات المصابة بفيروس كورونا، وهي نفسها المستشفى التي تم عزل فيها الشخص الأجنبي الذي تبين حملها للفيروس، مشيرة إلى أن الدولة كانت قد جهزت خطة مستقبلية في حالة إذا اكتشفت حالات مصابة بالفيروس.
اكتشاف أول حالة لأجنبي يحمل فيروس كورونا المستجد بمصر
ولفتت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، تقديم عمرو أديب: إلى أن المستشفى التي تم تجهيزها 100% من غرفها عناية مركزة، وتنفس صناعي، وبها معامل على أعلى مستوى، وأجهزة تنفس صناعي متطورة، لافتة إلى أن أي حالة سيتم الاشتباه فيها سيتم التحفظ عليها في معسكر الإجلاء، والحالة التي يتم تأكيد إصابتها سيتم وضعها في مستشفى العزل.
وأوضحت: أنه تم العزل الكامل للشخص الأجنبي الحامل للفيروس وأنه يخضع لرعاية طبيبة ومعملية دقيقة، مؤكدة أنه لم تظهر عليه أي أعراض، لذلك لا يعد مريضًا.
وتابعت: "الشخص المصاب بفيروس كورونا ما يعديش دلوقتي لسه قدامه مرحلة لحد لما تطلع عليه أعراض إكلينكية".
وأكدت: أنه طبقًا لمنظمة الصحة العالمية لم يثبت حتى الآن انتقال عدوى فيروس كورونا من شخص لم تظهر عليه الأعراض، حتى لو كان حاملًا للفيروس، مشيرة إلى أن الشخص الذي تم اكتشاف إصابته قادر على التغلب على الفيروس كونه شابا ويتمتع بمناعة جيدة.
وأوضحت: أن 82% من الحالات المصابة بفيروس كورونا بسيطة، لافتة إلى أن الشخص الأجنبي الحامل للفيروس عمره 34 سنة، ويتم عزله لمدة 14 يوما فترة حضانة المرض وعمل فحوصات إكلينكية، ولن يتم إخراجه من المستشفى إلا في حالة التأكد من أن الفيروس سلبي.
وأشارت: إلى أن الشخص المصاب خالط بشكل مباشر 6 اشخاص، ويسكن معه في نفس المكان 8 أشخاص، وجميعهم لا يحملون الفيروس ولا تظهر عليهم أي أعراض إكلينكية.
وأوضحت: أنه تم إخلاء المبنى الذي كان يقيم فيه وتطهيره، وتم عمل إجراءات العزل الذاتي للأفراد الموجودين في المبني، ومتابعة حالاتهم على مدار 14 يومًا، للتأكد من خلوهم من الفيروس.