ربط وادي النيل بالبحر الأحمر بأول خط طيران بين الأقصر وشرم الشيخ الأسبوع الجاري
استعرض الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، لوفد مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة كاترين موران، ما تم اتخاذه وتنفيذه من قرارات وتطورات على الصعيد الأثري والسياحي خلال الفترة القليلة الماضية من أجل دعم البرامج السياحية المختلفة والنهوض بالمنتج السياحي والأثري وتقديم برامج سياحية جديدة تجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية والشاطئية والتسويق لها في مختلف المحافل الدولية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، ومنها الاتفاق مع وزارة الطيران المدني على ربط وادي النيل بالبحر الأحمر حيث سيتم تشغيل أول خط طيران بين الأقصر وشرم الشيخ هذا الأسبوع.
وأشار إلى أنه تم أيضا اتخاذ بعض القرارات والإجراءات التي تعمل على تنشيط السياحة الثقافية خلال شهري يوليو وأغسطس في محافظات قنا والأقصر وأسوان، منها تخفيض نسبة ٥٠٪ من أسعار الأقصر باس وتذاكر الأجانب الكاملة بالمناطق والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة لتشجيع برامج السياحة الثقافية في الصعيد في هذا الوقت من العام، بالإضافة الي عملية التحول الرقمي لإيرادات وزارة السياحة والاثار مما يتيح خدمة الحجز الإلكتروني لتذاكر المتاحف والمواقع الأثرية، عن طريق استخدام شبكة الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول مما يساعد علي تسهيل عملية الحجز وتقليل طوابير الانتظار علي شباك حجز التذاكر بالمتاحف والمناطق الأثرية، هذا بالإضافة الي تطوير الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية في الأقصر وتنفيذ مشروع الهوية البصرية في معابد الأقصر والكرنك.
تفاصيل مشاركة مصر في المعرض السياحى الدولى Holiday World بالعاصمة التشيكية براغ
كما أبدى الجانب الفرنسي حرصه على التعرف على تطورات الانتهاء من المتحف المصري الكبير وافتتاحه الوشيك، وذلك في ضوء ما يمثله من دفعة كبيرة للسياحة في مصر.
وردا على الجانب الفرنسي عن الاكتشافات الأثرية التي أعلنت عنها مصر خلال العام الماضي والتي ساهمت في جذب أعداد أكبر من السائحين، قدم وزير السياحة والآثار عرضا لأهم الاكتشافات التي قامت بها البعثات المصرية والأجنبية في مصر من أهمها خبيئة العساسيف التي قامت بها بعثة أثرية مصرية في الأقصر والتي أسفر الكشف عن ٣٠ تابوت بها مومياوات.
وأوضح الجانب الفرنسي زيادة اعداد السائحين الفرنسيين حيث تضاعفت تدريجيا ليقترب من أعداد عام ٢٠١٦ كما أبدى الجانب الفرنسي استعداده لتنفيذ مشروع تطوير منطقة سقارة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، موضحا ما لمصر من وضعية خاصة على الصعيد الثقافي حيث إنها تأتي ضمن قائمة البلاد ذات الأولوية بالنسبة للمراكز الثقافية الفرنسية.