تفاؤل في بورصات الإمارات بعد ترقيتها لـ"سوق ناشئة"
أثار قرار شركة "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" برفع تصنيف سوقي دبي وأبوظبي إلى مرتبة الأسواق الناشئة موجة تفاؤل كبيرة في أسواق المال الإماراتية.
وعزز التوقعات بمواصلة موجة الصعود الحالية لتصبح طويلة الأمد، مع آمال في عودة النشاط لسوق الاكتتابات في ظل التدفق الحالي للسيولة والتوقعات بتدفق سيولة جديدة من المؤسسات المالية والصناديق العالمية التي توزع استثماراتها وفقًا لمؤشرات "أم.أس.سي.آي".
وأعلنت "مورجان ستانلي" في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، عن ضم أسواق الإمارات وبورصة قطر إلى مؤشر (MSCI) للأسواق الناشئة" (Emerging Markets)، بدءًا من شهر مايو 2014، ليتوافق مع المراجعة نصف السنوية للمؤشرات.
وهو القرار الذي تنتظره أسواق الإمارات منذ فترة طويلة، بعد تكرار المراجعة دون الحصول على قرار الترقية، لوجود تحفظات على بعض الجوانب التشغيلية في الأسواق.
وتغطي مؤشرات "MSCI للأسواق الناشئة" أكثر من 2700 ورقة مالية في 21 سوقًا تصنفها حاليًا على أنها أسواقًا ناشئة.
وتشمل الدول المدرجة في مؤشر الأسواق الناشئة 8 دول من آسيا هي الصين والهند وكوريا وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايوان وتايلاند، وخمس دول أمريكية هي البرازيل وتشيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو، بالإضافة إلى 8 من أوربا وأفريقيا والشرق الأوسط هي مصر والمغرب وتركيا والمجر وبولندا وروسيا وجنوب أفريقيا والتشيك.
وخفضت "إم.إس.سي.آي" وفق المراجعة الدورية السنوية لتصنيف الأسواق العالمية التي أعلنتها اليوم، تصنيفها للمغرب إلى سوق صاعدة (Frontier Markets)، بدءًا من نوفمبر المقبل، وقالت أنها تراقب الوضع في مصر عن كثب وربما تبدأ مشاورات عامة لاستبعاد البورصة المصرية من مؤشر الأسواق الناشئة.