برلمانى يتهم الحكومة بعدم الشفافية فى إنشاء مصنع للخشب
اتهم النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب دائرة ادكو وأبو حمص بمحافظة البحيرة، الحكومة بعدم الشفافية فى توقيع عقد إنشاء مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة بمحافظة البحيرة بين الشركة المصرية لتكنولوجيا الأخشاب وشركة بتروجت المقاول العام للمشروع وتوقيع اتفاق بين الشركة المصرية لتكنولوجيا الأخشاب وشركة سيمبلكامب الألمانية المزودة للتكنولوجيا الخاصة بهذا المشروع على هامش مؤتمر ومعرض ايجيبس 2020.
وتساءل " زين الدين " فى بيان عاجل تقدم به للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول والثروة المعدنية قائلا : لماذا لم يتم الاستعانة بمقاولي مدينة ادكو فى انشاء هذا المصنع ؟ وهل توقيع هذا العقد يخالف القانون خاصة انه تم بالأمر المباشر ؟ مناشدا الدكتور على عبد العال مناقشة بيانه العاجل فى أول جلسة مقبلة للبرلمان مع مطالبة الحكومة بإرسال العقد للبرلمان للاطلاع عليه واستدعاء وزير البترول للرد على تساؤلاته
نائب: حوادث سقوط الأسانسيرات كشفت إهمال المحليات في المتابعة والرقابة
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين ان شباب ادكو يشعرون باليأس لانهم لايجدون اى فرص للعمل على الرغم من هناك كبريات شركات البترول والغاز داخل المنطقة الا ان رؤساء الشركات حولوها لعزب خاصة لتعيين أقاربهم بها مطالبا بان تكون جميع العمالة داخل هذا المشروع لابناء وشباب مدينة ادكو.
وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أكد أن المشروع يعد من أهم المشروعات التي تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية تنفيذها ضمن خطتها للتوسع في صناعة البتروكيماويات التي تستهدف إقامة مشروعات جديدة تسهم في توفير خامات ومدخلات إنتاج رئيسية للعديد من للصناعات بالسوق المحلية.
وأضاف أن المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو ٢١٠ ملايين يورو يعد أيضا أحد الحلول الفعالة التي تطبقها وزارة البترول لدعم جهود الدولة في تحويل قش الأرز من أحد التحديات البيئية نتيجة حرقه إلى فرصة للاستغلال الاقتصادي وتحقيق قيمة مضافة من خلال تصنيعه بطرق متطورة لتوفير منتجات ذات عائد اقتصادي متميز ويتزايد عليها الطلب محليا، وهو ما يعمل هذا المشروع على تحقيقه.
ويضم المشروع الجديد مصنعا لإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF) بواسطة قش الأرز بطاقة إنتاجية ٢٠٥ آلاف متر مربع سنويا طبقا لأحدث المواصفات الأوروبية وباستخدام تكنولوجيا سيمبل كامب الألمانية المتطورة في التصنيع، ويوفر المشروع بذلك منتج محلي عالي الجودة تستخدمه وتحتاجه العديد من الصناعات والمجالات مثل الأثاث ومواد البناء والديكور.
ويقام المشروع برأسمال مصرى بالكامل من قطاع البترول وتشمل الجهات المساهمة فيه كل من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والهيئة المصرية العامة للبترول وشركة سيدبك وشركة بتروجت.