الإجراءات المطلوبة لضمان نجاح جراحة السمنة
تعتبر السمنة من أخطر الأمراض الموجودة حالياً، وتعد المرض الثاني المسبب للوفاة بعد التدخين، ووصل عدد المصابين بمرض السمنة في الولايات المتحدة إلى 60%، ولكن كل مريض سمنة يحلم بعلاج السمنة والتخلص منها، فنجد العديد من مرضى السمنة يلتزمون بحمية غذائية، ورياضة للحصول على وزن مثالي، ولكن عند التوقف عن الحمية الغذائية يعود الوزن مرة أخرى بأكثر مما كان عليه، إذاً فما علاج السمنة، وكيف يمكن التخلص منها؟
ظهرت منذ أعوام عديدة جراحات السمنة مثل عملية تكميم المعدة التي أصبحت الحل المتميز لمرضى السمنة على المدى البعيد، وهذه الجراحات تعد الحل الأمثل للقضاء على السمنة حيث يتم معالجة السبب الرئيسي في السمنة، ولكن من الضروري معاينة المريض بشكل شامل بحيث تشمل هذه المعاينة تقييم وفحص الأداء الهرموني بشكل دقيق، وتحليل دقيق لطبيعة الحياة وعادات الأكل لدى المريض، كما يجب التحقق وتوثيق محاولات تخفيض الوزن السابقة.
نرصد في التقرير التالي المواصفات المطلوبة لجراحات السمنة.
وبحسب خبراء جراحات المناظير والسمنة فإن جراحات السمنة الحل الأمثل والآمن والأسهل والأكثر استمرارية للقضاء على مرض السمنة، ولكن هناك بعض الحالات التي تعرضت لفشل نتائج إحدى جراحات السمنة، من حيث عدم الحصول على النتيجة المطلوبة، أو حدوث مضاعفات سواء كانت حادة أو مزمنة.
أسباب فشل بعض جراحات السمنة:
- عدم اختيار جراح سمنة متخصص
- عدم اختيار الجراحة المناسبة
وهما االعاملان الرئيسيان في فشل الجراحة المطلوبة لإنقاص الوزن، فلا يجب أن تكون الجراحة المناسبة على حسب أهواء المريض أو الطبيب، وإنما ترجع إلى حالة المريض الصحية وما تتطلبه من جراحات معينة، فضلا عن ضرورة إجراء الجراحة المختارة بعناية شديدة داخل مركز معتمد لجراحات السمنة.
3 طرق للتخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان
ويؤكد الخبراء أن مريض السمنة لديه أمراض كثيرة مصاحبة لمرض السمنة، وهو ما يستدعي ضرورة تجهيز المركز أو المستشفى بأطباء في تخصصات دقيقة فضلا عن الرعاية المركزة، وغرفة العمليات، والمعامل، والأشعة، والمناظير، وبنك الدم، والتمريض المدرب، والفريق المتعاون ، حيث تمثل جميعها عوامل هامة لاعتماد المركز لإجراء جراحات السمنة، وهو ما يستدعي ضرورة بحث المريض عن هذا المركز المعتمد والجراح المتخصص الذي يمكنه من الوصول غلى النتيجة المرغوبة.