منتصر عمران: التضييق على الإخوان في بريطانيا ليس بجديد.. والمصالح تحسم المواقف الرسمية
قال منتصر عمران، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية إن التضييق على التنظيم الدولي للإخوان ليس أمرًا جديدًا على الحكومة البريطانية موضحا أنها دائما ما تضع العراقيل أمامها بغض النظر عن العلاقات التاريخية بينهما.
وأوضح عمران في تصريح خاص لـ “فيتو”، أنه سبق وأن اتخذت الحكومة البريطانية، وبالتحديد في عهد كاميرون موقفا متشددا من الجماعة، وقامت بالتحري عنها وأطرافها وأذرعها المالية، بعد الحصول على معلومات استخبارية بانخراط بريطانيين بالقتال في سوريا والعراق.
اقرأ أيضا:
باحث: قطر حولت القضية الفلسطينية إلى ميدان للارتزاق المستمر
وأشار عمران إلى أن أساس التنظيمات الإرهابية هو الإخوان، الذين يعملون الآن من ثلاثة مراكز رئيسية هي، إسطنبول والدوحة ولندن، لافتا إلى أن التحقيقات تنتهي غالبا بعمل توازن لإبقاء المصالح البريطانية والتنظيم الدولي، الذي تأسس على أيدي الإنجليز أثناء احتلاهم لمصر في القرن الماضي.
وتابع: “لا أعول كثيرا على هذه التضييقات، فربما إنجلترا تريد خدمة مصالحها في المنطقة، وكما يقال قرصة ودن حتى لا يخرج الإخوان عن الإطار المرسوم لهم”، مردفا: “الإخوان كجماعة أداة في أيدي المخابرات البريطانية، تستخدمها في تحقيق اجندتها بمنطقة الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية منها والتأكيد في القلب منها مصر”.