رئيس التحرير
عصام كامل

خبير بالبنك الدولي: 53% من طلاب العالم لا يجيدون فنون القراءة

خايمي سافيدرا المدير
خايمي سافيدرا المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولى

أكد الدكتور خايمي سافيدرا المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولى،  أن  البنك الدولي شريك رئيسي  مع مصر في رحلة تطوير التعليم التي بدأتها  منذ 3 سنوات موضحا أن هذه الرحلة  سوف تستغرق وقتا طويلا.

 

وقال في كلمته خلال افتتاح مؤتمر تعزيز التعليم في الشرق الأوسط و أفريقيا: إنه لا توجد مساواة فيما  يتعلق بفقر التعلم بين دول العالم، مشيرا إلى أن 53% من الطلاب عل مستوي العالم لا يجيدون فنون القراءة .

 

وأضاف إن الأهم ما يحدث في  المدرسة وليس مجرد الذهاب إلى المدرسة، وهذا يؤكد على أهمية جودة  التعليم ، موضحا أنه بحلول 2030 يجب أن يكون لدي كل الطلاب تعليم ذو جودة عالمية.

 

واشار الى أن هناك اختلافا بين جودة التعليم ، ومجرد التعليم لذلك يجب أن يكون كل اطفال العالم لديهم المهارات الأساسية من التعلم والقراءة على مستوي العالم.

 

اقرأ أيضا: 

وزير التعليم: التعاقد على 700 ألف تابلت لطلاب الصف الأول الثانوى العام المقبل

 

وأكد أن الهدف التعليمي العالمي الجديد هو تقليل عدد الأطفال البالغين من العمر 10 سنوات الذين لا يستطيعون القراءة إلى النصف على الأقل بحلول عام 2030.

 

وقال إن طريق النجاح يبدأ الالتزام  بتعليم جميع الأطفال القراءة في المدارس الابتدائية ، مع ضرورة وجود أنظمة تقييم بطرق محددة لتوجيه التعليمات المستقبلية بناء علي نتائج التقييم .

 

وأضاف أنه يجب أن يكون جميع الأطفال قادرين على تعلم القراءة في بيئات تعليمية صحية وأمنة. 

 

قال الدكتور خايمي سافيدرا، المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي: إنه بحلول عام 2030 لابد أن نضمن بأن كل الأطفال في العالم لديهم تعليم ابتدائى ومتوسط وثانوي ذو جودة عالية.

 

وأكد أن المدارس مهمة لاكتساب المهارات الرياضية والذهنية والصبر والاجتهاد وكيفية التحكم في النفس وكيفية العمل الجماعي، مشيرا إلى أن التعلم مرتبط بالمهارات، ولفت إلى أنه لابد من العمل علي مختلف الجهات لتحقيق الإنجاز .

 

وأوضح أن التطوير يركز علي عدة محاور وهي أساس النجاح في الدول المتقدمة، وتقوم هذه المحاور علي أن يكون الطالب علي استعداد للتعلم ولديه الحافز لذلك، وتضمين أولياء الأمور في العملية التعليمية، والمحور الثاني هو المعلم والذي يلعب دورا حاسما في التطوير، والمحور الثالث أن يكون هناك مساحة تعليمية كبيرة ومتاحة ويكون بكل فصل الكتب والتكنولوجيا التعليمية الداعمة.

 

وأشار إلي أن المحور الرابع هو الدمج الآمن أى وجود بيئة مدرسية جيدة وآمنة للجميع وبدون هذا العنصر سيصبح أى حديث عن التطوير هراء وغير ذى جدوى، وأخيرا أن يكون هناك إدارة حكيمة وجيدة للمنظومة بشكل عام.

الجريدة الرسمية