بسبب شركات المستوطنات.. إسرائيل تقطع علاقاتها مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، وقف العلاقات الدبلوماسية مع مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بعد نشرها قائمة بأسماء الشركات التجارية التي تعمل في المستوطنات الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ أن نتنياهو ”أصدر تعليمات بقطع أي صلة بهذه الهيئة“، مضيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ”اتخذت خطوة مماثلة“.
الأمم المتحدة تكشف عن أسماء شركات تعمل في مستوطنات الضفة الغربية
وقال نتنياهو: إن ”هذه الهيئة متحيزة وغير مؤثرة وبلا أهمية.. إنها تحاول باستمرار تشويه سمعة إسرائيل نحن نرفض هذه المحاولة باشمئزاز.. ومن يقطعنا سيُقاطع“.
وأضاف: ”خلال السنوات الماضية، عملنا على تشريع قوانين في جميع الولايات الأمريكية تنص على وجوب اتخاذ إجراءات حازمة ضد أولئك الذين يحاولون مقاطعة إسرائيل“.
وحدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، 112 شركة قال إن لها روابط تجارية بمستوطنات يهودية في الضفة الغربية مما أثار غضب إسرائيل وقاد إلى تهديد فلسطيني باتخاذ إجراء قانوني ضد الشركات.
وذكر تقرير صدر في جنيف بعد تأجيل طويل أن 94 شركة من المؤسسات المعنية مقرها إسرائيل و18 في 6 دول أخرى هي الولايات المتحدة وبريطانيا ولوكسمبورج وهولندا وتايلاند وفرنسا.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في صفحته على فيسبوك: ”نطالب الشركات بإغلاق مقارها وفروعها في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية والتي تخالف بوجودها القوانين الدولية والقرارات الأممية، على الفور“.
وأضاف: ”سنلاحق الشركات التي ورد ذكرها في التقرير قانونيا عبر المؤسسات القانونية الدولية وعبر المحاكم في بلادها على مشاركتها بانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين“.
وأوضح “أشتية” أن الفلسطينيين سيطالبون أيضا بتعويضات عن استخدام ”أراضينا المحتلة بغير وجه حق“.