"ديوان الأهرام" تكرم حواس والفقي والبيسي ونصار وفاروق حسني
كرمت مجلة ديوان الأهرام، مساء اليوم الأربعاء، عددا من الشخصيات العامة والمثقفين في احتفاليتها بمرور عشر سنوات على إصدارها؛ وهم فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، وزاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، والكاتبة الكبيرة سناء البيسى، والكاتب وحيد حامد واسم الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، والدكتور شريف فخري رئيس الجامعة الروسية والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، وممدوح الشيمي واسم الكاتب إحسان عبد القدوس، والدكتورة ريهام قادوس.
وأقيم حفل التكريم الذي تم خلاله منح دروع تكريم بقاعة بانوراما الأهرام، بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق المجلة الفصلية التراثية الوثائقية، والتي ترأس تحريرها الكاتبة الصحفية زينب عبدالرزاق، بحضور كل من الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة موسسة الأهرام، والكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفى عبد حسن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، وجمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد الثقافية الإماراتية .
صحفيو «الأهرام» المؤقتون يطالبون الرئيس بالتدخل لحل أزمة التعيين وقال الكاتب الصحفي محمد عبد الحافظ بمجلة "ديوان الأهرام" إن مجلة ديوان الأهرام حققت المعادلة الصعبة ليصل مرتجعها إلى الصفر، في الوقت الذي تراجع توزيع جميع الصحف المطبوعة.
وأوضح أن القارئ زهد السياسة والثقافة المعاصرة، ويبحث عن أصوله وجذوره وانتماؤه، وما كان يضمه ذلك العصر الذهبي من حرية وليبرالية أطلقتها شرارة ثورة ١٩١٩. واشار إلى أن هذه الشخصيات العظيمة التي تركز المجلة الضوء عليها هي امتداد المواطن المصري.
واشار إلى أن الشباب يهرب من واقعه إلى مجد الماضي، متوقعا ان يزيد توزيع المجلة، قائلا "طلبنا زيادة عدد طبعات المجلة، وأن تكون شهرية بدلا من فصلية."
وأكد أن المجلة أمتد أثرها الفكري لشخصيات وافكار من خارج مصر؛ مثل الخبير الهندسي ماريو روسي الذي بنى عمر مكرم ومسجد الإبراهيمية بالإسكندرية، كما ناقشت اتفاقية "سايكس بيكو" وملف الأرمن وموضوعات كثيرة بشكل مختلف.