وزيرة التضامن تستعرض خطة للتعامل مع ملف الزيادة السكانية
استعرضت نيڨين القباچ وزيرة التضامن الاجتماعي جهود الوزارة فى التعامل مع ملف الزيادة السكانية، خلال اجتماع مجلس الوزراء.
وأشارت الوزيرة إلى أن الإطار الاستراتيجي لخطة التعامل يقوم على تفعيل دور المجتمع المدنى في مجال تنظيم الأسرة، والتأثير الإيجابي على المفاهيم والسلوكيات من خلال الحملات الإعلامية التوعوية، والتعاون بين الوزارات المعنية والشركاء المحليين، والتركيز على أسر "تكافل وكرامة" والأكثر فقراً.
وعلى صعيد الحملات الإعلامية التي تم إطلاقها مؤخراً أشارت وزيرة التضامن إلى أنها تضمنت إطلاق حملة إعلامية تمهيدية مُتكاملة في 9 سبتمبر 2018 مُكوَّنة من: خمسة تنويهات تليفزيونية تركز علي الآثار الاقتصادية والاجتماعية لزيادة عدد الأطفال في الأسرة.
كما تم إصدار كتاب "تنظيم النسل في الإسلام" بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وكذا تم تقديم برنامج "دقيقة أسرية": 100 حلقة إذاعية على إذاعة القرآن الكريم لتصحيح أهم المفاهيم الدينية الخاطئة المرتبطة بكثرة الإنجاب.
وفيما يتعلق بالاتصال المباشر، يتم إعداد كوادر تغيير مجتمعية 2000 رائدة ريفية و4000 مُكلفة خدمة عامة لإجراء زيارات منزلية ولقاءات مجتمعية لتوعية الأسر بالاستخدام السليم لوسائل منع الحمل وبحث مشكلاتهم، ولإبراز الآثار الإيجابية للأسر الصغيرة على جودة رعاية الأطفال وتحسين مستوى معيشة الأسرة، وإطلاق برنامج "وعي" في القرى والمناطق العشوائية.
ويجري عقد لقاءات مع وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والكنيسة لإيجاد رسائل موحدة بشأن أسس بناء أسرة سليمة والرعاية الجيدة للأطفال، والتركيز على تلك الرسائل في خطب الجمعة وفي حلقات الدروس بالمساجد والكنائس، فضلاً عن تنفيذ عروض مسرحية شعبية في القرى لتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة الأكثر انتشارا حول تنظيم الاسرة.
وعقب الانتهاء من استعراض المقترحات المقدمة من الوزارات المختلفة بشأن المشروع القومى لتنظيم الاسرة، وكذا الاستماع إلى آراء عدد من الوزراء فى هذا الصدد، طالب الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء بتجهيز عرض متكامل للمشروع يتضمن البرامج التنفيذية وخطة التمويل، بما يسمح بالبدء فى تنفيذ المشروع بالعام المالى الجديد، على أن يبدأ التنفيذ فى الـ 72 مركزاً الاكثر انجاباً للمواليد على مستوى الجمهورية.