إندونيسيا ترفض استعادة مواطنيها الدواعش
قال وزير الأمن الإندونيسي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تستعيد المواطنين الذين انضموا إلى تنظيم داعش في سوريا وغيرها من الدول. وقال الوزير محمد محفوظ للصحفيين: "ليس لدينا أي خطط لإعادة المسلحين الإرهابيين إلى إندونيسيا".
وأضاف: "سيُنظر في إعادة ترحيل الأطفال دون العاشرة، ولكن على أساس بحث كل حالة على حدة، سواءً كان لديهم والدان، أم كانوا أيتام". وشهدت إندونيسيا لعدة أشهر نزاعاً على إعادة مواطنيها الذين سافروا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش. وتسببت مناشدة بالدموع من جانب فتاة تدعى ندى، قالت إن "والدها أحضرها إلى سوريا في 2015 للانضمام إلى تنظيم داعش"، في تجدد حالة الجدل مرة ثانية.
الاستخبارات العراقية تعتقل مسؤول الدفاع الجوي لـ"داعش"
وقالت ندى لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي، إنها "تريد العودة إلى وطنها". وقالت لـ "بي بي سي: "أشعر بالتعب حقاً هنا. سنكون ممتنين إذا وجدنا أشخاصاً يسامحونني". وأوضحت أنها لم تكن تعرف أن والدها سيحضرها إلى سوريا. وقالت: "عندما كنت في المدرسة، كنت أرغب حقاً أن أكون طبيبة، وكنت أحب الدراسة جداً". ومن ناحية أخرى، ذكرت وكالة مكافحة الإرهاب الإندونيسية أن مواطنيها في سوريا، ومعظمهم من نساء وأطفال، موجودون في 3 مخيمات. وتعرضت إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، إلى سلسلة هجمات إرهابية فيي العقدين الماضيين، وألقي اللوم على متشددين متأثير بأفكار تنظيم داعش في الهجمات الأخيرة.