الصدر يعلن حل "القبعات الزرق" ويدعو القوات الأمنية إلى فرض الأمن
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر اليوم الثلاثاء حل "القبعات الزرق" ودعا القوات الأمنية إلى فرض الأمن.
وكشف الصدر، في بيان نشره على صفحته عبر موقع "تويتر"، عن ضغوطات حزبية وطائفية، لتشكيل الحكومة المقبلة، قائلا: "إننا نسمع بضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة.. فهذا يعني ازدياد عدم قناعتنا بها، بل قد يؤدي إلى إعلان التبرؤ منها بعد أن اضطررنا للسكوت عنها".
وأشار الصدر إلى أنه ينتظر نتائج التحقيق في أحداث مدينة النجف قبل قيامه بـ"الواجب الشرعي والوطني".
الصدر يدعو للتنسيق بين "القبعات الزرق" والقوات الأمنية لإعادة الثورة إلى انضباطها
وكان زعيم التيار الصدري دعا أصحاب "القبعات الزرق" التابعين له، إلى تمهيد الطريق أمام القوات الأمنية العراقية لـكشف المخربين، علما أن اتفاقا حكوميا بين محافظ النجف، وقيادات التيار الصدري، في الرابع من فبراير الحالي، أفضى إلى عدم تواجد أصحاب "القبعات الزرق" في الشوارع، وأن يقتصر عملها على الإسناد لحفظ الأمن والنظام للمدارس ودوائر الدولة.
يذكر أن نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي نشروا في الـ5 من فبراير، مقاطع فيديو، قالوا إنها لصدامات وقعت في ساحة الاعتصام في مدينة النجف، هاجم فيها أصحاب "القبعات الزرق"، المحتجين، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بجروح وحرق خيام الاعتصام.
ونفى "التيار الصدري" الاتهامات، مشيرا إلى أن ما حصل هو دخول مندسين مسلحين إلى ساحة الاحتجاج في النجف بهدف خلق فتنة.