الخال قاتل.. أبرز الجرائم التي هزت المجتمع المصري
الخال والد، جملة كثيرا ما تتردد بين جدران البيوت، وتكون في أغلب الأحيان من الأم شقيقة الخال لتعزيز شقيقها، لكن المتابع الجيد لصحف الحوادث يري أن أغلب الأخوال، عكس ما سكن وجداننا، ليذهب شهر ويأتي آخر حتي تجد خبراً هنا أو هناك في المواقع الإخبارية والصحف ويكون عنوانه خال يقتل نجل شقيقته ، ويرجع ذلك الي عدة اسباب منها الميراث تارة وخلافات اسرية تارة آخرة.
في هذا التقرير ترصد "فيتو" أشهر الحالات التي كان فيها الخال بطلا.
ففي مدينة الوراق بمحافظة الجيزة ألقت وحدة مباحث قسم الشرطة ، القبض على عامل لاتهامه بقتل ابن شقيقته، بعدما سدد له طعنة نافذة بسبب مشادة كلامية بينهما، بدائرة القسم.
و تلقى العميد خالد كامل مأمور قسم شرطة الوراق إخطارا من مستشفي الوراق العام، بوصول جثة شاب بها طعنة في الجسم، على الفور انتقلت قوة أمنية بقيادة الرائد هاني مندور رئيس المباحث، إلي محل البلاغ. وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة لشاب يدعي «محمد.م.ب» 21 سنة، بها آثار طعنة نافذة، كما تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، خاله «محمد.ع.ع» 40 سنة بعدما نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلي مشاجرة، سدد خلالها الثاني إلي الأول طعنة نافذة بمنطقة الصدر.
وفي منطقة السلام، أقدم عامل علي قتل نجل شقيقته، بسبب خلافات بينهما، حيث ورد بلاغ إلى المقدم محمد السيسي، رئيس مباحث قسم شرطة أول السلام، يفيد بوقوع جريمة قتل بدائرة القسم، وانتقلت الأجهزة إلى مكان الواقعة، وتبين أن المجنى عليه شاب في العقد الثاني من العمر، وبه طعنة نافذة بالصدر، وتبين أن سبب ارتكاب الجريمة خلافات بين المتهم والمجنى عليه، وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض علي المتهم، وتم تحرير المحضر اللازم حيال الواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.
وفي حي الجناين بمدينة السويس، أقدم عامل علي قتل نجل شقيقته، حيث قامت مباحث مديرية الأمن بالقبض على القاتل "خالد.خ" شقيق والدة القتيل داخل إحدى المناطق الزراعية بحى الجناين، بعدما تمكن ضباط المباحث من كشف غموض العثور على جثة القتيل "على مظهر" ملقاة بصندوق قمامة بمنطقة الهيشة بالسويس.
وتسلمت النيابة العامة بالسويس التحريات المبدئية لإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن السويس التى أكدت المباحث من خلالها أن مرتكب جريمة قتل شخصا وألقاه فى صندوق القمامة هو شقيق والدة القتيل، وأن القتيل والقاتل مغتربين داخل محافظة السويس ويعملان بمخبز بحى الجناين وإن جريمة القتل ارتكبت داخل منزل يقيمان به بحى الجناين.
وفي جنوب القاهرة، أطلق مزارع النار بمحافظة سوهاج على نجل شقيقته الشاب ليلقى حتفه بسبب خلافات على الميراث، وكان اللواء محسن الجندي، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج أنذاك، تلقى إشارة من مركز شرطة جهينة بوصول أحمد السيد محمود (30عامًا) حاصل على ليسانس أصول دين، يقيم بقرية "الطليحات" للمستشفى المركزي مصابًا بطلق ناري توفى على إثره فور وصوله للمستشفى.
وفي الخصوص بمحافظة القليوبية، استعانت ربة منزل بشقيقها لتأديب ابنها العاق، فنشبت بينهما مشاجرة قام على إثرها «الخال» بطعن ابن شقيقته بالسكين، فسقط على الأرض غارقًا في دمائه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتلقى المقدم محمد شديد، رئيس مباحث قسم الخصوص انذاك، إشارة من المستشفى بوصول المدعو «م ع ط»، 23 سنة، عامل، مصابًا بجرح قطعي من الفخذ، وتوفى عقب وصوله للمستشفى.
وبسؤال والدة المتوفي، وتدعى «ص م خ»، 57 سنة، ربة منزل، قررت بأن ابنها المتوفى دائم التعدي عليها بالضرب، فقامت بإخبار شقيقها المدعو «م م خ»، 54 سنة، قهوجي، مسجل خطر، والذي حضر إلى مسكنها وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام على إثرها شقيقها بالتعدي على ابنها بالضرب بسلاح أبيض «سكين» محدثاً إصابته، التي أودت بحياته، وفر هاربًا.
