العربي للأسمدة: 75% من خامات الفوسفات في العالم موجودة في الوطن العربي
أشاد الدكتور عادل كريم الرئيس الحالى للأتحاد العربي للأسمدة في دورته الحالية بالإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال الدورات السابقة، حيث شهد الاتحاد نمواً وازدهاراً، وأصبح ضمن المنظمات والاتحادات المشهورة عالمياً لإسهاماته المتنامية في إثراء قطاع صناعات الأسمدة والتقنيات المستخدمة فيه.
واضاف خلال كلمته بالملتقى الدولى الـ٢٦ للاتحاد العربى للأسمدة انه لشرف كبير لنا أن يحظى الملتقى الدولي السنوي السادس والعشرون للاتحاد العربي للأسمدة والذي يعقد سنوياً منذ عام 1995م بجمهورية مصر العربية صاحبة التاريخ الطويل في صناعة الأسمدة النيتروجينية برعاية ودعم جمهورية مصر العربية.
وأضاف إن الاتحاد العربي للأسمدة ومنذ بداية تأسيسه عام 1975م يعمل ويطور آلياته وبرامجه وفق المستجدات والتحديات التى تواجه هذه الصناعة وتجارتها التى تترجمها الخطط السنوية واضعاً في اعتباره كل المتغيرات الدولية ملتمساً الاحتياجات المطلوبة لتعزيز صناعة الاسمدة العربية بغرض رفع الكفاءة وتحسين الأداء، والتعرف على كل ما هو جديد في صناعة الأسمدة وتوفير المعلومات والبيانات وتبادل الخبرات ما بين أعضائه متبنياً رسالة واضحة من حيث التركيز على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتوفرة لهذه الصناعة حيث تمتلك المنطقة العربية :
• 75% من المخزون العالمي لخامات الفوسفات. • 30% من المخزون العالمي للغاز الطبيعي. • 7% من المخزون العالمي للبوتاس.
واستطاع قطاع الأسمدة العربية أن يرسخ مكانته فى السوق العالمية حيث بلغ إجمالي الإنتاج من الأسمدة وخاماتها فى المنطقة العربية في عام 2018م ما يزيد على 140 مليون طن وصادرات تجاوزت 70 مليون طن، والاستغلال الأمثل لتلك الموارد وتحقيق أعلي قدر من القيمة المضافة واستخدام العوائد في الإسهام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وتشجيع البحث العلمي الهادف والحفاظ على البيئة والإنسان معا، كانت ولا تزال سياسة استراتيجية الاتحاد العربي للاسمدة وتوجهات مجلس ادارته.
ونوه كريم إلى أن صناعة الأسمدة تمثل مدخلاً رئيسياً لقطاع الزراعة لا غنى عنه لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وللقضاء على الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي، ولقد بُذِلت خلال العقود الماضية جهود كبيرةً من أجل تحسين إنتاجية الأراضي وتزويد المزارعين بالأسمدة المناسبة وتشجيعهم لتبني التكنولوجيات الحديثة من أجل زيادة الفعالية، وفي هذا الإطار فإننا ندعو إلى التعاون وتوحيد الجهود من أجل الاستخدام الأمثل للأسمدة وزيادة إنتاج المحاصيل.