وزير قطاع الأعمال: الشركات العربية تستحوذ على 33% من صادرات الأسمدة عالمياً
قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام: إن حصة الشركات العربية من صادرات الأسمدة تصل 33% عالميا، وبنحو 72 مليون طن، في الوقت الذي يصل اجمالي صادرات الأسمدة عالميا نحو 224 مليون طن.
وأضاف الوزير هشام توفيق، خلال افتتاح الملتقى الدولي السادس والعشرين للاتحاد العربي للأسمدة اليوم الثلاثاء ، أن أحدث التقارير العالمية حول إنتاج الأسمدة وخاماتها عالميا يصل لنحو 315 مليون طن خلال 2018، وتبلغ حصة إنتاج الوطن العربي 139 مليون طن بما يمثل 18بالمائة من الإنتاج العالمي.
ولفت إلى الفرص التي تتمتع بها صناعة الأسمدة في الوطن العربي اعتمادا على المخزون الاستراتيجي من الغاز الطبيعي، والذي يعد الخام الرئيسي للأسمدة، بما يعزز صدارة الشركات العربية للإنتاج العالمي.
وأكد ضرورة التعاون بين الصناعة المصرية والعربية وإنشاء قاعدة بيانات تساعد على التكامل الصناعي في الوطن العربي.
ولفت إلى مساهمة خطة الإصلاح الاقتصادي التي تبنتها الحكومة المصرية بجانب مشروعات البنية التحتية واكتشافات الغاز الطبيعي في إمداد المصانع باحتياجاتها من الطاقة بما انعكس على استقرار إنتاج الأسمدة الأزوتية التي تعتمد على الغاز.
وأشار إلى أن الحكومة تتطلع إلى جذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع، منوها بأن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في مجال الأسمدة.
وكشف الوزير عن العمل على تنفيذ 3 مشروعات للشركة القابضة للصناعات الكيماوية بالتعاون مع القطاع الخاص يتم بحثها حاليا.
ونوه بالمخزون الكبير من معدن الفوسفات بما يتطلب زيادة مشروعات الاستخراج والاستخلاص من المناجم، فضلا عن إقامة مشروعات عليه لإنتاج الاسمدة الفوسفاتية لزيادة القيمة المضافة.
وأشار إلى بعض التحديات التي تواجه صناعة الأسمدة، منها التحول إلى استخدام التكنولوجيات الحديثة، وكذلك الاطلاع على مستجدات القطاع الزراعي، وكذلك تحاليل المناخات والبيئة، ويجرى حااليا تطوير خريطة التربة الأمر الذي يساهم في تحديد نوع المحاصيل والري والأسمدة.