عمدة مدريد يستجيب لـ"حواس": تشكيل لجنة لحماية معبد "ديبود" من الأمطار

قال عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس: إننى مندهش للعمل الجيد الذى قامت به إسبانيا لإعادة بناء معبد ديبود، وخاصة فى قلب العاصمة مدريد، ونحن سعداء بأن تم أهدئكم هذه الجوهرة لما قدمتموه لمصر وشعبها، وذلك بمساهمتكم فى إنقاذ معابد وقرى النوبة، ولكن لا بد من حماية المعبد من الأمطار وعوامل التعرية وذلك أفضل لكم ولنا بل للبشرية جمعاء، فهو ملك للعالم أجمع، وكما تعلمون أن مصر أهدت 3 معابد أخرى لإيطاليا وأمريكا وهولندا وثلاثتهم قاموا بتغطية معابدهم ما عدا إسبانيا التى أغفلت ذلك. 

وشرح حواس خطه العناية بالمعبد المصرى منذ عام 1968 وحتى اليوم. 

ومن جانبه قال عمدة مدريد: أننا سوف نبدأ فى تشكيل لجنة فورًا لدراسة كيفيه حماية معبد "ديبود" من الأمطار.   

حواس يطالب بعودة معبد دابود إلى مصر

وأكدت وزيرة السياحة الإسبانية أن هذا المعبد إذا لحقه الضرر من جراء الأمطار، وانتزعه منا "زاهى حواس" لمصر فسيكون ذلك كارثيًا على السياحة التى تستقبلها مدريد، لأن هذا المعبد هو درة آثار مدريد وأكثرها قدما وتاريخًا. 

وقالت "كارمن بيبرس" إن زيارة "حواس" للمعبد ومطالبته بحمايته استطاع أن يحقق فى ساعة ما لم يحققه السياسيون الإسبان وعلماء المصريات. 

وكانت تصريحات "حواس" وتهديده أدى إلى تحريك الماء الرأكد منذ أربع عقود وأعلن العمدة أن الأسبوع القادم سيبدأ اتخاذ الإجراءات لتغطية المعبد أمام الشارع الإسبانى. 

وأكد عمدة مدريد أن "حواس" أحرج المسئولين حيث وضعهم فى مأزق. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عُقد أمس بمعبد "ديبود" والذى حضرة العديد من السياسيين والصحفيين والإعلاميين. 

وكان "حواس" طالب منذ أيام أن يتم تغطية معبد "ديبود" فى مدريد لحمايته من الطقس العاصف، مشددًا: "أنه إذا لم تتم حماية المعبد، فيجب إعادة المعبد إلى مصر على الفور"؛ موضحًا أن العالم أجمع يهتم بالآثار المصرية ويحافظ عليها.