استعادة 12650 مترا مربعا من أملاك الدولة بالشرقية| صور

الثلاثاء 11/فبراير/2020 - 01:23 م

أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم، إزالة 59 حالة تعد على أراضى أملاك الدولة بمساحة 12650 مترا مربعا بمركزي الحسينية وأبوحماد.

وأوضح المحافظ أن الحملة التي شنتها رئاسة مركز ي الحسينية وأبوحماد بالتنسيق مع قوات الامن التابعة لمديرية امن الشرقية وجهات الولاية نجحت في إزالة 28 حالة تعد بالمباني علي أراضي أملاك الدولة بمساحة 11920 مترا مربعا بمركز الحسينية وإزالة31 حالة تعد بالمباني علي أراضي أملاك الدولة بمساحة 730 مترا مربعا بمركز أبوحماد.

اقرأ ايضا:

الموجة الـ15.. استعادة فدان و6 قراريط من أملاك الدولة بالشرقية

وشدد محافظ الشرقية على الجهاز التنفيذي بضرورة التصدى بكل حزم لأى تعديات تتم على أرض المحافظة، موجها جهات الولاية بعدم السماح بعودة التعديات تحت أي ظرف وإزالتها في المهد والتعامل معها بكل حزم طبقا للقانون.

وأكد استمرار حملات إزالة التعديات علي أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية بنطاق المحافظة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية باسترداد حق الشعب وأملاك الدولة والحفاظ على الممتلكات العامة وإزالة التعديات عليها.

علي جانب آخر قاد محافظ الإقليم حملة مكبرة لإزالة الأكشاك المخالفة ورفع الإشغالات بميدان الزراعة بمدينة الزقازيق لفتح الطريق أمام حركة السيارات وعبور المواطنين وإعادة المظهر الجمالي والحضاري للمدينة.

وشدد المحافظ على رئيس المركز بالتنسيق مع رئيسي حي أول وثان وشرطة المرافق باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الأكشاك المخالفة والمقامة بدون ترخيص والمتعدي أصحابها علي حرم الطريق وإزالة كافة أشكال التعديات والمخالفات التي تعيق حركة المارة والتنبيه علي أصحاب الأكشاك المرخصة بعدم تجاوز المساحات المخصصة لها مؤكدًا استمرار حملات إزالة الإشغالات والتعديات علي حرم الطريق، لإعادة الانضباط للشارع وتطبيق القانون بقوة وحزم علي المخالفين.

كما وجه محافظ الشرقيه رئيس مركز ومدينة الزقازيق بمراجعة التراخيص الممنوحة للأكشاك المقامة بميدان الزراعة واتخاذ اللازم قانونا حيال غير الملتزم منها، مؤكدا علي رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بالتواجد الدائم بالشارع على مدار اليوم والتفاعل مع مشاكل المواطنين وإيجاد الحلول السريعة لها.

وأوضح المحافظ أن المحافظة جادة فى استكمال خطة التطوير والتجميل وخلق محاور مرورية جديدة والقضاء على الأسواق العشوائية، ورفع الإشغالات لخلق السيولة المرورية المطلوبة بالمدينة.