تفاصيل القبض على داعشي في ليبيا يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر
حالة من الجدل أثارتها عملية اعتقال الشرطة العسكرية في مدينة بنغازي الليبية، للإرهابي محمد صبحي الذي يحمل الجنسية المصرية، ومسؤول "النقلية" بتنظيم داعش في المنطقة الغربية.
وأكدت مصادر عسكرية، أن الإرهابي المقبوض عليه أدلى باعترافات مثيرة، منها سرقة واغتصاب فتيات ليبيات، بالإضافة إلى خطف رهائن وطلب فدية من أسرهم.
مصادر أممية: تركيا نقلت 3 آلاف إرهابى إلى ليبيا على متن طائرات عسكرية
وذكر المصدر، بحسب صحيفة «ليبيا 24» أنه تم القبض على “صبحي” في أحد الكمائن الأمنية على طريق منفذ أمساعد البري وهو في طريقه إلى مصر، حيث كان يخطط للسفر من بنغازي إلى القاهرة لتنفيذ عمليات إرهابية بمصر، موضحًا أن الإرهابي كان في ميليشيا يتزعمها القيادي في تنظيم داعش الإرهابي محمد سالم بحرون والمعروف بـ«الفار».
وأوضحت الصحيفة أن “صبحي”، الذي دخل ليبيا بطريقة غير شرعية، حيث كان يعمل كهربائيًا في القاهرة، اعترف بأن “الفار” كان يجند المئات من المهاجرين الأفارقة من حاملي الجنسية التشادية والسودانية، كما كان يضم مقاتلي تنظيم بوكوحرام الإرهابي للقتال في صفوف داعش ضد الجيش الليبي.
كما اعترف الإرهابي المصري بأن “الفار” قائد الميليشيات التي ينتمي لها اختطف العشرات من النساء الليبيات من بين أسرهن في شارع عمر المختار بمدينة الزاوية، وكان أحيانًا يقتل النساء وأسرهن.
ويسيطر “الفار” على مزرعة خارج مدينة الزاوية، على الساحل الغربي لليبيا غرب طرابلس، حيث يتخذها سجنًا لرهائنه، بالإضافة إلى مزرعة أخرى لجلب المختطفات، حيث تقاتل المجموعة التي يتزعمها “الفار” في صفوف الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج إلى جانب مجموعات مسلحة من مدينة الزاوية، من بينها عصابات تهريب واتجار بالبشر، وفقًا لتقرير الصحيفة.
وقال المصدر: إن “الفار” عُيّن آمرًا لقوة الإسناد الأمني الأول التابعة لمديرية أمن الزاوية، كما عُيّن في الشرطة برتبة ملازم أول، بوثائق مزورة وتمت ترقيته إلى رتبة نقيب، ويعد من أخطر مهربي الوقود والبشر في مدينة الزاوية، وله سجل حافل بالجرائم المخلة بالشرف، مثل الاغتصاب والخطف والاعتداء على النساء، بالإضافة إلى التهريب وتجنيد المهاجرين، كما أنه مطلوب جنائيًا من قِبل النائب العام، لتورطه في قضايا أمنية وإرهابية.