مصرف "الزيتونة" التونسي يسعى للتوسع خارجيا
قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمصرف الزيتونة التونسي عز الدين خوجة أن الصيرفة الإسلامية تلبي حاجة جميع العملاء.
وأضاف لدى افتتاحه مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة تونس تظاهرة " أيام مصرف الزيتونة للمالية الإسلامية " أن مصرف الزيتونة يعد أول بنك إسلامي في تونس، مؤكدا أنه من المؤسسات التي واجهت العديد من الصعوبات والتحديات، غير أنه حقق العديد من الإنجازات.
وكشف "خوجة" عن خطة المصرف التونسي لفتح 100 فرع قبل نهاية 2017 مقابل 35 فرعا حاليا، إلى جانب التوسع دوليا ليشمل دول شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط.
ويسعى مصرف الزيتونة كذلك لزيادة رأسماله المدفوع من 70 مليون دينار تونسي ما يعادل 43.75 مليون دولار إلى 100 مليون دينار.
وبخصوص الخطة الإستراتيجية التي يعمل المصرف على تطبيقها قال "خوجة" أنها تتمثل في تنويع المنتجات وتطوير التقنيات والأنشطة من خلال فتح فروع تابعة له تعمل في مجالات تتعلق بالتمويل الأصغر والصناديق الاستثمارية.
وبحسب إحصائيات رسمية استقبل المصرف سنة 2012 نحو 52 ألف عميل ويملك حاليا 35 فرعا في عديد المحافظات ويوفر قرابة 420 فرصة عمل ويعمل بميزانية تقدر بـ 691 مليون دينار تونسي.
وتأسس مصرف الزيتونة في العام 2009 من قبل صهر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي رجل الأعمال محمد صخر الماطري الملاحق في تونس بتهمة الفساد ويعيش خارج تونس، وتمت مصادرة هذا البنك لصالح الدولة في 22 يناير 2011.
وتحتضن تونس هذه الأيام "أيام مصرف الزيتونة للمالية الإسلامية" التي ينظمها المصرف بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيسه، وذلك برعاية رئيس الحكومة علي العُريِّض ومشاركة عدد من الوزراء، ويشارك في هذه الاحتفالية عدد من كبار الشخصيات الدولية منهم الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والشيخ صالح كامل رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية.